موقف الامام الصادق (عليه السلام) من خلافة بني العباس (دراسة تاريخية)

محتوى المقالة الرئيسي

علاء حسين ترف
سليم عباس جاسم

الملخص

شهدت فترة الدعوة العباسية انعطافا كبيرا في التاريخ العربي الإسلامي، لانها شملت مرحلتين الا وهما نهاية وسقوط الدولة الاموية سنة 132 هجرية، وبداية نشوء الدولة العباسية، فضلا عن ذلك ظهور موقف الامام الصادق (عليه السلام) الرافض لهذه الدعوة لخلفاء بني العباس لعلمه بعدم صدق نوايا الدعاة من جهة ومحاولتهم سرقة الثورة من خلال التخفي واستغلال اسم اهل البيت (عليهم السلام) من شعارات او دعايات ليست لها أساس من الصحة من جهة  اخرى، وكان ذلك الموقف من الامام (عليه السلام) بأسلوب علمي رصين واستطاع من توحيد الجماهير من كل اقطاب العالم الإسلامي مما جعله يحد من الظلم والتعسف والجور الذي مارسه العباسيين ضد أصحابه ودفع بذلك ثمنا استشهاده (عليه السلام) لمواقفه الشجاعة للامة الاسلامية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"موقف الامام الصادق (عليه السلام) من خلافة بني العباس (دراسة تاريخية)", JUBH, م 27, عدد 4, ص 229–241, 2019, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2630
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"موقف الامام الصادق (عليه السلام) من خلافة بني العباس (دراسة تاريخية)", JUBH, م 27, عدد 4, ص 229–241, 2019, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2630