Theory of Constraints in Construction Projects

الملخص

تعاني المشاريع الانشائية في العراق من القيود (الاقتصادية والتقنية والسياسية والقانونية والبيئية) التي تعوق عملها لذا من الضروري تحديد هذه القيود من خلال إتباع النظريات من أجل تحديدها بدقة وتوفير معلومات مفيدة لاتخاذ قرارات حول قيود الإنتاج وتأثيرها على العمل، يعرف القيد بأنه: أي محدد يمنع المشروع من تحقيق أهدافه أو تحقيق مستوى من الأداء بالنسبة لهذا الهدف، لذا لا بد من استخدام بعض النظريات، بما في ذلك نظريات القيود التي تحدد لها وإيجاد حلول لتلك العقبات من خلال مخططات منهج التفكير. وتعرف نظرية القيود: بأنها "فلسفة إدارية شاملة تهدف إلى تحقيق مستمر لأكثر من هدف واحد في المشروع. فإذا كان المشروع يعمل على تحقيق إنجاز معين في مشروع ما ،بعد تحديد القيود وأنواعها وكل حسب مدى اهميته وتأثيره سوف يتم ايجاد الحلول لها بواسطة "منهج ألتفكير" الذي يعرف بأنه : يوفر اطار متكامل لإلية عمل المشاريع اذ يساعد على تحديد ومعالجة المعوقات التي تعاني منها المشاريع والعمل على تحديد الحلول الملائمة وذلك من خلال مجموعة من مخططات التفكير المنطقية التي تبدأ بدراسة واقع الحالي للمشروع الذي يعاني من المعوقات ومن ثم البحث عن مجموعة المعوقات التي تعانيها ويتم ترتيب المعوقات بحسب اهميتها ومدى ارتباطها ببعض وذلك من أجل تحديد المشاكل الجوهرية التي تسبب في حدوث الواقع غير المرغوب، يتم بعد ذلك تقديم مجموعة من الحلول المقترحة ويتم دراسة هذه الحلول وبيان النتائج المستقبلية لكل حل وفائدته في معالجة المشكلة المحددة ومدى الأثر المستقبلي لتطبيقه، اذ ستتمثل المنهجية المستخدمة في البحث في استخراج المؤشرات من الإطار النظري والعملي وإيجاد الحلول من خلال مخطط منهج التفكير للخروج بعدد من الاستنتاجات والتوصيات الرامية إلى تحقيق أهداف البحث.