Restoration and Reinforcement of Stone Buildings and Brick Walls: Review paper
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يُعرف فن الحفاظ على إرثنا الثقافي من خلال العمارة بالترميم. وهو عملية ترميم المباني التاريخية التي فقدت جزءًا كبيرًا من قيمتها الجمالية بسبب التدهور والتشققات بفعل الزمن والكوارث الطبيعية وعوامل أخرى.
يُعد إيجاد حلول هندسية لإصلاح الشقوق والأضرار في جدران الطوب أمرًا ضروريًا لتقليل الخسائر المادية بدلًا من هدم المباني أو الحفاظ على أهميتها التاريخية أو الأثرية، لأن المباني الحجرية وجدران الطوب تتعرض لأضرار مادية جسيمة بفعل عوامل الطقس والزمن والزلازل وعوامل أخرى.
بشكل عام، يهدف الترميم إلى استدامة المباني من خلال الهندسة والتوثيق مع الحفاظ على السلامة الهيكلية للهياكل المراد ترميمها. ليس مجرد مبنى أو مؤسسة، بل أصبح الحفاظ على التاريخ المعماري والتأكيد على قيمته أمرًا بالغ الأهمية للنمو الحضري. فهو يحافظ على طابع الموقع والهيكل، ويبني روابط دائمة بين الأجيال المتعاقبة. وتحظى التراث والمباني ذات الأهمية التاريخية التي تمثل عصر الأمة وحضارتها بحماية متزايدة هذه الأيام. هناك العديد من الطرق الهندسية والعلمية لمعالجة هذه الأضرار، وتحسين الجدران، وزيادة عمر المباني والجدران المبنية من الطوب.
تهدف هذه الدراسة البحثية إلى تغطية عدة محاور علمية تُسهم في الحفاظ على التراث المعماري للعراق، ومدينة بابل تحديدًا. وتتمثل هذه المحاور أو الأهداف فيما يلي:
- تحديد مواد البناء المستخدمة في المباني التراثية في بابل، سواءً كانت حجرًا أو طابوقًا أو ملاطًا أو خشبًا، وذلك باستخدام الأساليب والمعدات العلمية الحديثة.
- تحديد تقنيات البناء المستخدمة قديمًا في تشييد المباني التراثية.
- وصف العناصر الإنشائية والمعمارية والزخرفية لهذه المباني.
- دراسة وتشخيص عوامل ومظاهر تدهور مواد البناء المستخدمة في المباني التراثية في بابل.
- اقتراح الأساليب العلمية والمواد المناسبة لمعالجة المشاكل التي تواجه هذه المباني.
- تقليل معدل هدم المباني والحفاظ على البيئة.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.