Social Cyberspace
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تطورت العمارة من كونها فضاءات مادية إلى فضاءات سيبرانية، وظلت تتأرجح العمارة المادية ما بين الفضاءات السيبرانية، فمن المألوف أنّ الفضاءات السيبرانية تسبق العمارة المادية في الآونة الأخيرة، وذلك برسم المخططات والكتل المعمارية في الحاسبات وخلق فضاءات سيبرانية لتقييم المشروع قبل إنشائه من المصمم والزبون، إلاّ أنّه بتطور الفضاءات السيبرانية، أصبحت تتقدم أحيانا وتتأخر أحياناً على الفضاءات المادية، فأصبح تمثيل الفضاءات المادية كفضاءات سيبرانية يستخدم لاغراض عدة، واستخدمت تطبيقاته في مجالات عدة، كالقطاع العسكري والطبي والسياحة عن بعد وغيرها، لذا تطلب دراسة جوانب هذه الفضاءات وقدمت الدراسات جوانب عديدة إلا أنّها لم تتطرق للجوانب الاجتماعية لهذه الفضاءات، لذا جاءت هذه الدراسة لدراسة الجوانب الاجتماعية : فإنّ مشكلة البحث هي (استكشاف الجانب الاجتماعي للفضاءات السيبرانية) وبرزت أهداف البحث (وضع آليات الفضاء السيبراني لخلق فضاءات اجتماعية).
وتمثل منهج البحث بعدة إجراءات لتحقيق الهدف وحل المشكلة البحثية ببناء اطار نظري وتطبيقه على فضاء افتراضي للوصول للنتائج.
توصل البحث إلى عدة آليات لتحقيق الجوانب الاجتماعية للفضاءات السيبرانية المشاركة والتمثيل والمرونة والانغماس والواقعية والنقل والتكيف والاختلافات الشخصية بين الافراد، فضلاً عن تأثير العمر بالشعور عن التخلي عن البيئات الحقيقية أكثر، فالأعمار ما بين 19-40 يشعروا بأنهم منفصلون عن البيئة الحقيقية، أمّا الأعمار 40 فما فوق، لا يستطيعوا التخلي عن البيئة الحقيقية بالرغم من احساسهم بالتواجد في البيئة الافتراضية، و أنّ عدد الحواس يساهم في انغماس المستخدم أكثر بالتجربة، وأن حاسة البصر تحقق تواجد أعلى من باقي الحواس، وتترتب الحواس بإنتاج شعور بالتواجد كحاسة البصر السمع واللمس والشم.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.