شخصية المرأة في الأدب العباسي

الملخص

     كانت مشاركة المرأة العباسية تلبية لنداء الحضارة المنفتحة على أنواع المعارف المختلفة، وكذلك استجابتها للثقافة الواسعة والتمازج الثقافي آنذاك، وهذا يشير إلى قدرة المرأة العقلية ونشاطها الفكري الذي جعلها تأخذ دور رائد في النتاج الأدبي، وكونت لنفسها مكانة معرفية وبرعت في ميادين الشعر والنثر، فكان بيانها مشرقاً وأدبها جميلاً. وتمثلت إشكالية البحث في بيان مشاركة المرأة في الحياة الثقافية والاجتماعية وبراعتها في الأدب. أما أهداف البحث فهي تتلخص في التطرق إلى إنجازات المرأة في ميادين الأدب وبيان براعتها وقدرتها في قول الشعر والنثر في موضوعاتهما المختلفة، وأتبعت الباحثة في دراسة النصوص واستقراء المعاني والصور على المنهج الوصفي التحليلي لهذه الدراسة، للبحث عن إنجازات المرأة في العصر العباسي، ولقد توصلنا إلى نتائج أبرزها أن النساء في العصر العباسي قد ساهمن بشكل فعّال ومؤثر في النهضة الأدبية في عصرهن، وكانت لهن بصمة ونصيب لا يمكن لأحد نكرانه في النتاج الأدبي وتشجيع من لديهم الموهبة والقدرة على إنتاج الأدب.