الهيمنة التقنية وتمثلاتها في العرض المسرحي العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد عني هذا البحث بدراسة (الهيمنة التقنية وتمثلاتها في العرض المسرحي العراقي المعاصر) وقد احتوى على أربعة فصول، تناول الفصل الأول (الإطار المنهجي) متضمناً مشكلة البحث التي حددت بالسؤال الآتي: (ما الهيمنة التقنية وتمثلاتها في العرض المسرحي العراقي المعاصر؟).
وتجلت أهمية البحث في معرفة مفهوم الهيمنة التقنية بتوظيف تقانة أو مجموعة تقنيات في خطاب العرض المسرحي السمعي والبصري، لما لها من أهمية في صنع الصورة المرئية والذهنية وما تمتلكه من لغة خاصة بها وعلى الرغم من توفّر عنصر الهيمنة إلا أن القصدية هي جمالية وفكرية وأن تأثر المخرجين والمصممين السينوغرافيين بالتكنولوجيا الحديثة وكذلك صفة التفرد والتميز لديهم دفعهم إلى اللجوء إلى التجريب باستخدام التقنية وتوظيفها وجعلها خطابا يوازي الملفوظ وأداء الممثل بل يتسيّد عليهما.
وجاء هدف البحث لـ(تعرف الهيمنة التقنية وتمثلاتها في العرض المسرحي العراقي المعاصر)، ومن ثم حدود البحث الزمنية والمكانية وحدود الموضوع، إذ امتدت الحدود الزمنية بين (2013-2017)م، أما حدود المكان فقد اختار الباحث (العراق/ بغداد العروض المسرحية المقدمة على خشبة المسرح الوطني)، وحدود الموضوع بدراسة (الهيمنة التقنية وتمثلاتها في العرض المسرحي العراقي المعاصر)، واختتم الفصل بتحديد المصطلحات وتعريفها، وتوصل الباحث إلى التعريف الإجرائي للهيمنة التقنية وهو: (التفوق والسيادة لعنصر تقني أو أكثر على مجموع عناصر العرض الأخرى ليتشكل عبرها خطاباً مسرحيا سمعيا بصريا برؤية جمالية حاملا أفكار العرض المسرحي). وتناول الفصل الثاني (الإطار النظري) وتضمن مبحثين، عني (المبحث الأول) بدراسة الهيمنة؛ مراجعات في المفهوم والمصطلح، أما (المبحث الثاني) فقد عني بدراسة الهيمنة التقنية في التجارب المسرحية العالمية) وأُختُتِمَ الفصل بالدراسات السابقة والمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري. أما الفصل الثالث وهو (الإطار الإجرائي) فعني بتحليل عينة البحث التي شملت عرض (مكاشفات) إخراج غانم حميد وانتهى البحث إلى بعض النتائج من الفصل الرابع منها: سعت الهيمنة التقنية إلى خلق نص تقني موازٍ بل يفوق الملفوظ لأن التقنية هي لغة غير كلامية قابلة للقراءة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.