الايتوس في النص المسرحي العراقي: هذر رفو أنموذجا"

محتوى المقالة الرئيسي

هدى عبد العباس عبد الامير
زيد ثامر عبد الكاظم

الملخص

يسعى هذا البحث الى التعرف على الايتوس وانواعه الثلاثة (الايتوس  ما قبل خطابي والايتوس الخطابي والايتوس المضمر) في النص المسرحي، وهو كمفهوم نشأ ضمن سياقات معينة، امتدت تحولاته من النظرية الارسطية وصولا" الى تحليل الخطاب، فهو بحسب ارسطو احد الطرق الممكنة للإقناع، وهو الصورة المتعلقة بالمتكلم، كذلك يمثل صورة الذات في الخطاب، اي ما تتضمنه ابنية النص اللغوية والمنطقية من وسائل اقناع بقوة الحجة ثم القبول فهو حجة بينة يعتمد المتكلم من خلال بث الخطاب، فهو ينشأ بالقول وتتم صناعته باللغة، وقد يكون استراتيجية يقصدها المتكلم في خطابه لأجل الاقناع كما في النظرية البلاغية. وقد مر بمرحلتين: مرحلة التأهيل والتي جرت ضمن حقل البلاغة حيث صلته بمقاصد حجاجية، ومرحلة التبلور والتي مثلها محللو الخطاب الذين تعاملوا مع الايتوس وفق اهافه التداولية. وقد ادى تطبيق مفهومه في المسرح الى حدوث تغيير في تداولية النص وتواصليته من خلال اشتغال الايتوس وفق استراتيجياته اللغوية. ضم البحث اربعة فصول. ضم الفصل الاول- الاطار النظري بمشكلة البحث وفقا" للتساؤل الاتي، ما الايتوس في النص المسرحي العراقي؟ ما أهمية البحث والحاجة اليه، وهدف البحث وحدود البحث وتحديد المصطحات. وضم الفص الثاني– الاطار النظري، المبحث الاول: الايتوس مفاهيميا"، والمبحث الثاني: الايتوس والنظريات الادبية والمبحث الثالث: الايتوس في النص المسرحي العالمي. اما الفصل الثالث فتضمن مجتمع البحث وعينة البحث ومنهجيته، اما الفصل الرابع فشمل اهم النتائج، وفضلا" عن الاستنتاجات والتوصيات والمصادر والمراجع.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الايتوس في النص المسرحي العراقي: هذر رفو أنموذجا"", JUBH, م 32, عدد 2, ص 120–139, 2024, doi: 10.29196/ejqsgh22.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الايتوس في النص المسرحي العراقي: هذر رفو أنموذجا"", JUBH, م 32, عدد 2, ص 120–139, 2024, doi: 10.29196/ejqsgh22.