النسق الكتابي والوظيفة المزدوجة للغة في كتابي "زهر الآداب وثمر الألباب" لأبي إسحاق القيرواني (ت453ه) و "التذكرة الحمدونية" لابن حمدون (ت562ه): دراسة موازنة

محتوى المقالة الرئيسي

هناء جواد عبد السادة
هبة عبد الرزاق نور

الملخص

يُعد النسق الكتابي من أهم الأنساق التي تظهر في طريقة الكتابة، وبعضهم يستعملها للترويج عن أفكار محددة، فتظهر الأفكار السلطوية، والأيديولوجية وغيرها، الباعثة على الاستقرار السلطوي، والاستمرار على نهج ما، فالكتابة لها ميزة التكرار الذي يعطيه ميزة الثبات، ومن ثمَّ ظهور التلون والاختلاف الفكري، بوصفه نصًا يحمل أبعادًا مستقبلية، فالنص يحمل أنساقًا مضمرة تخفي رؤيات فكرية، وسياسية، ودينية، واجتماعية، ونفسية، تكشف صراعات المجتمع وتوجهاتهم المختلفة، كذلك تكشف عن الصراع السلطوي وعملية تنميط المجتمع على فكر محدد، فيكون المثقف جزء من هذا المجتمع، يعمل على الكشف عن البنى المتحكمة، على الرغم من المراقبة الفكرية المفروضة عليهم، فكان النسق الكتابي وسيلة للكشف عن البنى الثقافية في منجز الكاتبين؛ لهذا يسعى البحث للكشف عن تلك الأنساق الثقافية المنطلقة من النسق الكتابي بمسميات ثقافية، تخفي خلفها أهدافا ذاتية يأمل المثقف تحقيقها، وبما أنَّ اللغة هي من تعبر عن تلك الأنساق، كان بحثنا عن اللغة في تلك المرحلة، وطريقة الاستعمال، وأثر تلك اللغة في صناعة النموذج الثقافي.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"النسق الكتابي والوظيفة المزدوجة للغة في كتابي ’زهر الآداب وثمر الألباب’ لأبي إسحاق القيرواني (ت453ه) و ’التذكرة الحمدونية’ لابن حمدون (ت562ه): دراسة موازنة", JUBH, م 32, عدد 7, ص 85–100, 2024, doi: 10.29196/p0fezv80.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"النسق الكتابي والوظيفة المزدوجة للغة في كتابي ’زهر الآداب وثمر الألباب’ لأبي إسحاق القيرواني (ت453ه) و ’التذكرة الحمدونية’ لابن حمدون (ت562ه): دراسة موازنة", JUBH, م 32, عدد 7, ص 85–100, 2024, doi: 10.29196/p0fezv80.