النَّحْوُ العَرَبيُّ والمَنطِقُ وعلمُ الكَلامِ: مُقاربةٌ في التَّأثير والتَّأثُّر

محتوى المقالة الرئيسي

غالب علي حسن

الملخص

برزت في حقبٍ متعددة طائفة من الباحثين ما فتئتْ تنظرُ إلى التُّراث بوصفه منظومة فِكرِيّة واحدة تتجلّى في أنماط وأنساق جزئيّة متغايرة في كل مجال مَعرفيّ خاص، فلم يكن سيبَوَيهِ - مثلًا - وهو يضع البناءَ النَظَريّ والقوانين الكليّة للُّغَة العَرَبيّة معزولًا عن إنجازات الفقهاء والقُرّاء والمُحدِّثين والمُتَكَلّمين، من هنا مثَّلت قضية التَّأثير والتَّأثُّر مسارًا بحثيًا لازمَ معظم الدراسات التي حاولت أرخنة الدرس اللُغَويّ عند العرب والوقوف على مسارات الأصالة في هذا التُّراث الملهم. قد تكون المقاربات متّسمة بالنزوع التبجيلي لما قّدم في هذا الفضاء، غير أنَّ طبيعة القرائن المبثوثة والمصاحبة لمُدَوّنة شيخ النُّحاة تكشفُ عن تفرُّد مَعرفيّ يستكشف الأسس المَعرفيّة التي تقع خلف الطروحات اللُغَويّة في معظم ما يُكتب في هذا المجال.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"النَّحْوُ العَرَبيُّ والمَنطِقُ وعلمُ الكَلامِ: مُقاربةٌ في التَّأثير والتَّأثُّر", JUBH, م 32, عدد 7, ص 139–151, 2024, doi: 10.29196/a5fsg433.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"النَّحْوُ العَرَبيُّ والمَنطِقُ وعلمُ الكَلامِ: مُقاربةٌ في التَّأثير والتَّأثُّر", JUBH, م 32, عدد 7, ص 139–151, 2024, doi: 10.29196/a5fsg433.