أنماط الهندسة المعرفية الشاملة في كتابات محمد غاليم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يروم البحث الوقوف على أنماط الهندسة المعرفية الشاملة في كتابات محمد غاليم، التي تهتم برصد الخصائص التمثيلية الصورية التي تطبع تصميم مختلف ملكات الذهن الدماغ البشري، وتحديد مدى اختلافها أو ائتلافها، على طريق بلورة نظرية صورية لبنية الذهن/ الدماغ المعرفية الشاملة. "وهو بحث يزداد حيوية ونشاطا داخل حقل الدراسات المعرفية، بسبب ما تحققه مجموعة من العلوم المعرفية وعلى وجه الخصوص علم الأعصاب المعرفي "بفروعه" وعلم النفس المعرفي المقارن "بفروعه" وعلوم الأحياء "وغيرها"، من مكتسبات منقطعة النظير في هذا المجال. وذلك في اتصال يزداد قوة وعمقا بالعلوم التي تهتم بدراسة الملكات المعرفية النوعية كاللسانيات ونظرية المعرفة الاجتماعية ونظرية الذهن والنظرية البصرية والنظرية الموسيقية الخ. والتي عرفت، وتعرف تطورا كبيرا بفضل هذا الاتصال، وما انبثق من مشاكل ورؤى في الإطار اللغوي، وممّا يستفهم عنه في هذا المجال: ما الهندسة المعرفية الشاملة؟ وما أنماطها؟
وقد جاء هذا العمل خاصا بمظاهر الهندسة المعرفية التي تحكم تصميم ملكة اللغة وملكات حسية - إدراكية وتصورية أخرى داخل بيئة الذهن الدماغ البشري للإسهام في سد فراغ ظاهر في المكتبة العربية اللغوية والفكرية في هذا المجال، وهو امتداد طبيعي لتطوير مشروع غاليم الساعي إلى تجديد التفكير في بنية المعنى في اللغة العربية واللغات الطبيعية عموما.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.