الخطاب التداولي لرسوم الثورة الحسينية في فنون الشرق الأوسط
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعنى هذا البحث بدراسة (الخطاب التداولي لرسوم الثورة الحسينية في فنون الشرق الأوسط)، فالثورة الحسينية وقصة استشهاد الإمام الحسين (ع) وآل بيته وصحبه مثلت حضورًا فاعلاً في الفن التشكيلي الشرق أوسطي، فعبروا عنها بتداوليات البعد الجمالي المختلفة فلكل فنان أسلوبه الخاص في إعادة صياغة الواقعة بصرياً التي حملت قيم الحق والإصلاح وتصحيح الأوضاع الفاسدة في مسار الأمة الإسلامية، فعبّر عنها فنانوا الشرق الأوسط بالأشكال والرموز والأجساد فكانت تلك الأعمال الفنية تملك ابعاد جمالية وتعبيرية فاعلة تتناسب مع المعطيات القيمية لصور التضحية والفداء وتوثيق سرديات الأحداث الأليمة التي جرت على آل بيت النبوة، وخصوصاً ما ألمّ بالنساء والأطفال من اعتداءات سافرة فضلاً عن صور الاستشهاد العظيمة لآل البيت الأطهار (عليهم السلام) مع أصحابهم المنتجبين في معركة الحق ضد الباطل، وقد تكون من أربعة فصول، خصص الفصل الأول لبيان مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه والهدف من الدراسة هو تعرف الخطاب التداولي لرسوم الثورة الحسينية في فنون الشرق الأوسط وتحدد البحث بدراسة الخطاب التداولي لرسوم الثورة الحسينية في فنون الشرق الأوسط للمدة بين عام 2016 م – 2023م في العراق وإيران والسعودية ولبنان والبحرين، وتحديد أهم المصطلحات التي جاءت في الدراسة، وقد نشأت مشكلة البحث الحالي بالإجابة على التساؤل الآتي: ما الخطاب التداولي لرسوم الثورة الحسينية في فنون الشرق الأوسط، وكيف تناولها الفنان؟
أما الفصل الثاني المتمثل بالإطار النظري فقد تكون من ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول مفهوم الخطاب التداولي والمبحث الثاني: واقعة الطف قراءة تحليلية، والمبحث الثالث: تجارب التشكيل المعاصر في الشرق الأوسط، أما الفصل الثالث فقد اختص بإجراءات البحث وتحليل نماذج عينة البحث فيما احتوى الفصل الرابع على النتائج والاستنتاجات والمقترحات والتوصيات وقائمة المصادر والملاحق.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.