الزيجات المحظورة في العراق ومصر في العصور القديمة

محتوى المقالة الرئيسي

زينب جبار جاسم
شعبان السمنودي عبد القادر إسماعيل

الملخص

لم يتقبل المجتمعان العراقي والمصري في العصور القديمة العديد من الأفعال الممقوتة، التي حظرتها القوانين وتأباها العادات والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك، ومن بينها زواج الابن من أمه، أو زواج الأب من بنته، وعاقب من يفعل ذلك بطرده خارج حدود مدينته، وحظر اتصال الرجل بزوجة ابنه وشدد العقوبة، وجعل جزاء من يفعل ذلك الموت عن طريق ربطه وإلقائه في مياه النهر، أو زواج الأخت من أخيها وهو الأمر الذي منع منعًا باتًا في العراق، وأجازته الطبقة الحكامة في مصر، بخلاف عامة الشعب الذين رفضوا حدوث مثل هذا النوع من الزواج في ما بينهم. وحرصت الأعراف العراقية والمصرية القديمة التي كانت سائدة آنذاك على عدم زواج المرأة ممن هو أقل منها في المجتمع حفاظاً على الكفاءة بينهما، هذا بالإضافة إلى البعد عن مسألة زواج الفتيات الصغيرات حفاظًا على صحة المرأة واستقراها النفسي والأسري، والانتظار حتى بلغوها سن الرشد حتى تكون قادرة على تربية أبنائها والحفاظ على أسرتها. والقدرة على القيام بواجباتها تجاه زوجها. وألزم المجتمع العراقي القديم إتمام الزواج بوثيقة تكون بمثابة عقد رسمي، وإلا يكون الزواج باطلًا، ولا يحق للمرأة المطالبة بأية حقوق. وهو الأمر الذي طبقه المصريون في مرحلة لاحقة نسبيًا.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الزيجات المحظورة في العراق ومصر في العصور القديمة", JUBH, م 32, عدد 12, ص 146–160, 2024, doi: 10.29196/9t4tmh22.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الزيجات المحظورة في العراق ومصر في العصور القديمة", JUBH, م 32, عدد 12, ص 146–160, 2024, doi: 10.29196/9t4tmh22.