أثر إستراتيجيات ما وراء المعرفة والاستماع الناقد في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الرابع الأدبي في مادة المطالعة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتبوأ القراءة من منظومة تعليم اللغة العربية مكانة مهمة، فهي مهارة لغوية تعد مفتاحاً لغيرها من المهارات الأخر، والبوابة الرئيسية للاتصال بالكلمة المكتوبة أو المطبوعة من اللغة وللعناية بتدريس مادة المطالعة وتطويرها، أراد الباحث تجريب إستراتيجيات ما وراء المعرفة والاستماع الناقد بوصفهما أسلوبين من الأساليب الحديثة في التدريس، هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر إستراتيجيات ما وراء المعرفة والاستماع الناقد في تنمية التفكير الإبداعي، وللتحقق من ذلك انتهج التصميم التجريبي للمجموعات الثلاث، منها مجموعتان تجريبيتان ومجموعة ضابطة. بلغت عينة البحث(٩٠) طالباً. وتوزيعها عشوائياً إلى مجموعات ثلاث، بواقع(٣٠) طالباً في كل مجموعة، وأجرى تكافؤاً بين المجموعات، وأعد اهدافاً سلوكية وخططاً تدريسية عرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في اللغة العربية وآدابها وطرائق تدريسها. واستمرت التجربة (6) أسابيع واستعمل الباحث الوسائل الإحصائية الآتية:(تحليل التباين الأحادي وطريقة شفهية ومربع كاي(كا2) ومعامل ارتباط بيرسون) وقد تفوق طلاب المجموعتين الـتجريبيتين على المجموعة الضابطة وتقوق طلاب المجموعة التجريبية الأولى على طلاب المجموعة التجريبية الثانية.
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.