تقييم الصحفيين العرب لدور توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار في ضوء نظرية قبول واستخدام التكنولوجيا (UTAUT)

محتوى المقالة الرئيسي

سمير عبد الأمير موسى البدري
سعد كاظم حسن

الملخص

يرمي هذا البحث إلى تقييم اتجاهات الصحفيين العرب إزاء توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، استنادًا لنظرية قبول واستخدام التكنولوجيا(UTAUT)، تتمثل المشكلة البحثية معرفة مدى جاهزية المؤسسات الصحفية العربية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على العمل الصحفي، والتحديات المصاحبة، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الميداني باستخدام أداة الاستبانة، لعينة مكونة من 294 صحفيًا عربياً، من مؤسسات صحفية عربية وعالمية يعمل فيها هؤلاء الصحفيون العرب، وأظهرت النتائج أن 50.3% من الصحفيين يعتمدون على تقنيات الذكاء الاصطناعي بدرجة متوسطة، و30.3 منهم يعتمدون على هذه التقنيات بدرجة كبيرة، وفي ما يخص جاهزية مؤسساتهم الصحفية تبين أن 63.6 منها تتمتع بجاهزية متوسطة و33.7% منها تتمتع بجاهزة كبيرة لتوظيف هذه التقنيات، وتبين أن الأداء المتوقع من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي يرتبط إيجابيًا بتحسين جودة العمل الصحفي، وأن هناك علاقة ارتباطية قوية بين جاهزية المؤسسات الصحفية والتأثيرات الإيجابية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه الصحافة تحديات تتعلق بالافتقار إلى التدريب المتخصص، والمخاوف الأخلاقية، وضعف البنية التحتية في بعض المؤسسات، وخلص البحث إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين كفاءة العمل الصحفي عن طريق تسريع العمليات التحريرية وتحسين جودة المحتوى، لكنه يتطلب استراتيجيات واضحة للتغلب على التحديات المصاحبة، وأوصى البحث بضرورة توفير برامج تدريبية شاملة للصحفيين، وتعزيز البنية التحتية التقنية، ووضع سياسات تنظيمية لمعالجة المخاوف الأخلاقية المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمل المؤسسات الصحفية.

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"تقييم الصحفيين العرب لدور توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار في ضوء نظرية قبول واستخدام التكنولوجيا (UTAUT)", JUBH, م 33, عدد 5, ص 145–170, 2025, doi: 10.29196/f7p3za86.