العلة الصورية للتكرار في الفن الحديث وفن ما بعد الحداثة

محتوى المقالة الرئيسي

أفراح مالك محسن

الملخص

 تضمن البحث الحالي على أربعة فصول، اهتم الفصل الأول منه بالإطار المنهجي للبحث الذي تمثل بمشكلة البحث والتي تحددت بالإجابة عن التساؤل الآتي: ما الأطر الاشتغالية لمفهوم العلة الصورية للتكرار في الفن الحديث وفي فنون ما بعد الحداثة؟


أما هدف البحث فهو (تعرف العلة الصورية للتكرار في الفن الحديث وفي فنون ما بعد الحداثة).


وتحدد البحث الحالي بتحليل نماذج للأعمال الفنية للمدة من(1870م –2015م) في (أوربا، والولايات المتحدة الأمريكية). أما الفصل الثاني فتمثل بـ(الإطار النظري) وتضمن (ثلاثة مباحث): تناول المبحث الأول (ماهية العلة الصورية... فكرياً وفلسفياً)، والمبحث الثاني (بنية التكرار في الصورة الفنية)، والمبحث الثالث (الصورة في الحداثة والصورة فيما بعد الحداثة...الأسباب والعلل). أما الفصل الثالث فقد تضمن (إجراءات البحث) وشمل إطار مجتمع البحث(950) عملا فنيا، أما (عينة البحث) فقد قامت الباحثة باستخدام أسلوب العينة العشوائية القصدية بنسبة(50%) من مجتمع البحث، واتبع البحث (المنهج الوصفي- تحليل المحتوى)، واتخذ في بناء(أداة البحث) التأسيسات المعرفية للعلة الصورية للتكرار.


وتضمن الفصل الرابع النتائج التي استخرجتها الباحثة إحصائياً بالاعتماد على معادلة (اختبار كاي تربيع (Chi-Square) في الفن الأوربي الحديث وتيارات فنون ما بعد الحداثة، ومنها: تنتج مضاعفة الايهام البصري للأشكال في تكوينات الفن البصري عن مساهمة تكرارية للعنصر اللون والشكل، ليزيد من الحركية الوهمية للتركيب الصوري الكلي. ومن الاستنتاجات: أتاحت معرفية العلة الصورية للتكرار لدى الفنان الحديث فرصة إطلاق معرفيته بالأشياء وبخفايا الذات وتمكينه من السيطرة على اهتماماته الواعية واللاواعية والتعبير عن ذلك بصورة نقية وفريدة.

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"العلة الصورية للتكرار في الفن الحديث وفن ما بعد الحداثة", JUBH, م 33, عدد 3, ص 179–215, 2025, doi: 10.29196/m73n0538.