الابعاد النفسية في الفكر الفلسفي الوجودي لدى جان بول سارتر وتمثلاتها في النحت المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الخلاصة
يعنى هذا البحث بدراسة (الابعاد النفسية في الفكر الفلسفي الوجودي لدى جان بول سارتر وتمثلاتها في النحت المعاصر) ، و قد تضمن البحث أربعة فصول ، أهتم الفصل الأول بالآطار المنهجي للبحث متمثلاً بمشكلة البحث التي تجلت من خلال إشكالية تتساءل حول الابعاد النفسية في الفكر الفلسفي الوجودي لدى (سارتر) وتمثلاتها في النحت المعاصر ؟ وماهي آليات التعبير لهذهِ التمثلات على مستوى الاشكال والمضامين والأساليب والتقنيات؟ وتضمن الفصل الأول هدف البحث ، من خلال : التعرّف على الابعاد النفسية في الفكر الفلسفي الوجودي لدى جان بول سارتر وتمثلاتها في النحت المعاصر .
أما حدود البحث ، فقد إقتصرت على دراسة الابعاد النفسية في الفكر الفلسفي الوجودي لدى جان بول سارتر وتمثلاتها في النحت المعاصر ، التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ، في الحقبة الزمنية (1964 – 2008) . وتم تحديد المصطلحات
أما الفصل الثاني ، فقد تضمن الأطار النظري ، و الذي ضم مبحثين ، تناول المبحث الأول : الابعاد النفسية في الفكر الفلسفي الوجودي لدى جان بول سارتر وقد شمل ثلاثة محاور ، حيث ضم المحور الأول ، منهج التحليل النفسي الوجودي ، أما المحور الثاني ، فقد ضم ظاهرة الانفعال بين الفينومنولوجيا والسيكولوجيا ، أما المحور الثالث ، فقد تم أستعراض التحليل الفينومنولوجي لظاهرة الانفعال . أما المبحث الثاني فقد ضم ، النحت المعاصر – دراسة في المفاهيم والتطبيقات . وأختتم الفصل الثاني بعرض المؤشرات للأفادة منها في تحليل عينة البحث .
احتوى الفصل الثالث على أجراءات البحث الذي تضمن مجتمع البحث وعينة البحث وتحليل العينات التي بلغت خمسة أعمال نحتية.
أما الفصل الرابع ، فقد تضمن نتائج البحث والأستنتاجات ، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث ، هي :
- لقد أدت الأفكار الوجودية لدى سارتر دورا حيويا بوصفها مرجعاً فكرياً ضاغطاً في النحت المعاصر, إذ تبنت هذه الفلسفة موضوعات خاصة بالعنف ، والذي شكَّلَ عاملا مفصليا مهماً في تحقيق وإظهار دور السلوكيات التي تنتهك الذات الانسانية ، عبر معالجات شكلية ومضامينية ليبدو المنجزالبصري حاضناً للانتهاك .
- لقد أكد النحت المعاصر على الجانب الانفعالي في أعماله النحتية ، حيث شكل هاجس الخوف والذي يعد شكلاً من اشكال الانفعال ، منبعا للتعامل مع الموضوعات التي تهدد كينونته . كما عد الهجر كنتيجة لا تتضمن الا بعدا فريدا للفردانية المطلقة فى الوجودية السارترية ، التي لا تعترف إلا بالإنسان الفرد . أما الحزن فقد عد مفردة واضحة التعيين في النتاجات النحتية المعاصرة ؛ لتفسير حالة الاحباط للانسان الغربي الذي يعيش حالة الأفتقار الى اليقين .
- جسدت بعض مظاهر السلب في النحت المعاصر تأثيراً كبيراً في الاعمال النحتية ، كانعكاس للعلاقات الاجتماعية الضاغطة بين الناس ، كمؤشر دال على فشل كل العلاقات العينية المشتركة التي يريد ان يقيمها الوجود- لذاته في الخارج , كونها تمثل استلاء على حريته وقتلها داخل امكانية ميتة .
أما أهم الأستنتاجات التي توصّل إليها البحث ، فهي :
- لقد شكل الفكر الفسلفي لدى سارتر ضاغطاً وجودياً ذا بعد نفسي على الرؤى المعاصرة للنحت الغربي.
- اقترن النحت المعاصر بمفاهيم الفكر الفلسفي السارتري والمتمثلة بـ(العنف ، الاغتراب ، القلق ، إنتهاك الذات ، الفزع) كأستجابة لتحولات العالم الخارجي .
واخيرا تطرق الباحثان الى مجموعة من التوصيات والمقترحات وانتهى البحث بتثبيت المصادر , وكذلك ملخص البحث باللغة الانجليزية.