خلق المعنى في حكاية شقّ الصدر على ضوء نظريّة الأفضِيَة الذّهنيّة

محتوى المقالة الرئيسي

فاطمة تختي
حسين مرعشي

الملخص

تُعدّ حِکاية شقّ الصدر من الحِکايات الّتي عني بها باحثون کثيرون منذ القدم لاسيما المؤرّخون الإسلاميّون. وإنّ لبنية هذه الحِکاية خصوصيّةً تجعلُ أذهاننا تتأرجح بين عالم الخيال والواقع. کما تخلق هذه الحِکاية تناسقًا واتّصالًا بین العالَمَين إذ إنَّ الذّهن البشريّ لا يكاد يميّز بین حدودهما.


إنّ للمنهج العرفانيّ دَوْرًا هَامًّا في دراسة خَلق الأنماط الذّهنية لعالم القصّة، وتساعدنا علی دراسة الذّهن في عمليّة القَصّ. علی هذا الأساس يُلحَظ من خلال دراسة الروايات المختلفة لهذه الحِکاية في ضوء نظريّة الأفضِية الذّهنية کيف تمکّن البناء الذهني وإيدئولوجيّةُ الرواة المختفلة من الإسهام في بناء حبکة الروايات. والحقيقة أَنَّ اختلاف وُجهات نظر هؤلاء الرواة وکيفيّة نظرة کلّ واحد منهم إِلی العالم، هو الّذي یحدّد أوجُهَ الخلاف بین الروايات المختلفة لحِکاية شقّ الصدر.


لذلك، تنوي هذه الدراسة، معتمدةً علی نظريّة الأفضِية الذّهنية، أَن تُعالج کيفية خلق المعنی والشَّخصِيات في حِکایة شقّ الصدر، وتُحاول التعبیرَ عن العملیّات الّتي تُساهم في خلق مضامين عرفانية متجذّرة وراسخة في ذهن الرواة وتوضّح دور هذه العمليات في كيفيّة خلق المعنى وانسجام النصّ الدلاليّ في حبکة الرواية.


وتمّ تقسيم الروايات المختلفة لهذه الحِکاية علی ثلاثة أقسام بغيةَ الوصول إِلی نتائج أدقّ، وقد عُرض مع رسم التّعريشة أَن کلّ فضاء يتولّد من فضاء آخرَ؛ ولکلّ فضاء جديد علاقة وطيدة مع بؤرة الحادثة.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"خلق المعنى في حكاية شقّ الصدر على ضوء نظريّة الأفضِيَة الذّهنيّة", JUBH, م 26, عدد 4, ص 83–106, 2018, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1224
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"خلق المعنى في حكاية شقّ الصدر على ضوء نظريّة الأفضِيَة الذّهنيّة", JUBH, م 26, عدد 4, ص 83–106, 2018, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1224