سياسة العباسيين في نقض العهود والمواثيق مع العلويين (123-334ه/749-94م)

محتوى المقالة الرئيسي

عبد الستار نصيف العامري
محمد جبار العزاوي

الملخص

كان من المتوقع ان تصان تلك التعهدات والمواثيق ,وتحظى بالاحترام والتقدير الدائمين ,من  طبقات الامة كافة,لاسيما ممن وضعوها أو  ساهموا في وضعها ,والحق انها لم تقوً على الصمود امام الاهواء المتقلبة ,اذ كان الاخفاق خاتمة المطاف في اغلبها ,ليس هذا فحسب بل كانت ترافق محاولات النقض انواع من الضغوط والوان من المغريات التي هدفت الى ذلك,وكان للقضاة والفقهاء اثر واضح في زرع بذور الشقاق ,وتأجيج نار الفتن, وكلما أوثق القوم في الاستيثاق ومحاولة جعل الاطراف المعنية تلتزم به,سهل على من يريد نقض العهد إيجاد المخرج للتخلص من القيود التي تربطه ,ذلك أن اخلاق القوم وسلوكهم الديني كانت تسوغ لهم نقض العهد بمنتهى السهولة, وكذلك استمر الصراع العلوي العباسي طيلة مدة حكم الدولة العباسية,ذلك لان العباسيين نقضوا كل العهود والمواثيق التي عقدوها مع العلويين,واحس العلويين مرارة الخيبة فقد أخذ أغلظ المواثيق وأشدها في سبيل تأمين العلويين الا ان ذلك لم يحفظ حياتهم,وذهبوا ضحية لهذه السياسة.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"سياسة العباسيين في نقض العهود والمواثيق مع العلويين (123-334ه/749-94م)", JUBH, م 26, عدد 2, ص 89–119, 2017, تاريخ الوصول: 13 مايو، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1288
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"سياسة العباسيين في نقض العهود والمواثيق مع العلويين (123-334ه/749-94م)", JUBH, م 26, عدد 2, ص 89–119, 2017, تاريخ الوصول: 13 مايو، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1288