التمثلات الايديولوجية في رسوم عصر النهضة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت الدراسة الحالية (التمثلات الايديولوجية في رسوم عصر النهضة) وضمت اربعة فصول عني الفصل الاول بالاطار المنهجي للبحث، والذي تمثل بمشكلة البحث وهدفه (تعرف تمثلات الايديولوجيا في رسوم عصر النهضة الاوربية) وحدوده المكانية في اوروبا اما الحدود الزمانية بين (1450- 1550) أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري الذي احتوى على مبحثين حيث تناول الاول (ماهية الايديولوجيا )، فيما تضمن الثاني (الفن والايديولوجيا) و(النزعة الانسانية وفنون عصر النهضة
أما الفصل الثالث فقد اختص بإجراءات البحث وقد تضمن تحديد مجتمع البحث واختيار عين البحث البالغة (3) لوحات زيتية، ومن ثم أداة البحث التي اعتمد فيها الباحث على المؤشرات الفلسفية والجمالية والفنية التي انتهى اليها ضمن الإطار النظري بوصفها أداة لتحليل عينه البحث الحالي، ومن ثم أستعرض الباحث عينة البحث والتي حاول فيها تغطية جوانب الظاهرة وأبعادها بما يحقق هدف الدراسة.
أما الفصل الرابع، فقد احتوى على النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقد توصل الباحث إلى نتائج أساسية ومن جملتها.
- وظفت النصوص البصري كوثائق تاريخية تحمل في طياتها شواهد ايديولوجية مؤرشِفه لمعاهدات سياسية ودينية.
- تلاقح البعدين الظاهري والباطني للمشهد وتأسيس علاقة ترابط صورية ما بين الشكل الواقعي والفكر الايديولوجي المتجلي من خلال الاشكال والصور، لأحداث نوع من التواصل ما بين البصري و الذهني لدى المتلقي.
اما الاستنتاجات:
- طغت المشاهد الواقعية على نظيرتها الرمزية في التمثيل الايديولوجي، بوصفها خطابات بصرية مباشرة تمنح المتلقي قدرا كبيراً لما يحتاجه من فهم و توضيح للموضوع وتجعله اكثر قربا وتلامسا مع حيثيات الفكر المبثوث.
- سجل الفنان الاوربي اعماله مستلهما مواضيعها من عدة منابع بعضها واقعية معاصرة واخرى تاريخية، او تجسيدا لأحداث دينية /سياسية او قصصية من الماضي او اسطورية لها عمقها في العقائدي، وهذه التعددية في المواضيع هي تعبير واضح ومباشر عن مفردة الايديولوجيا طبقا لتعريفها الشمولي.