الخطاب الشكسبيري وتمظهراته في النص المسرحي العراقي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عدّ شكسبير ومن خلال انتاجه النصي نسقاً لتشكيل نصوص أخرى لعديد كتاب المسرح العالمي وهم أما يقتبسون أو يولفون أو يعيدون صياغة نصوصه المسرحية وفق متطلبات معاصرة تخص البيئة والمجتمع والقالب الثقافي الذي كانوا يعيشون فيه, الا ان التطورات التي طالت الكل الاجتماعي الثورات الفكرية قد أدت الى تطور الخطاب النصي وكذلك العرض المسرحي لاسيما بعد الظهور الرسمي للمخرج المسرحي, وهو عبرة تطورات حرفية الاخراج بناءً على التيارات الحداثوية فقد عمد مخرجون الى ضرب مألوفية وقداسة النص المسرحي الراكزة في الفضاء الاخراجي للعرض لذلك فقد ظهرت مفاهيم منها نص المؤلف ونص المخرج الذي هو نص العرض الحاوي على رؤياه الاخراجية, الامر الذي جعل المخرج المعاصر يجد في نصوص شكسبير المسرحية وبشكل مباشر مادة حية ومعبرة ومتوائمة مع الثقافة الاجتماعية التي ينطلق منها في تأسيس عرضه المسرحي, لذلك فقد جاء متن البحث في كافة فصوله خاضعاً لآلية استفادة المخرج المسرحي من المدونة النصية الشكسبيرية ومن خلال تجاوز المؤلف المسرحي المعاصر نفسه.