جماليات التكرار في فن الخزف الآشوري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الآشورين هم أقوام (سامية) نزحوا من الجزيرة العربية وسكنوا المناطق الشمالية من بلاد الرافدين وأجزاء من ايران حيث استمرت حضارتها من الحضارات السابقة (السومرية – الأكدية - البابلية) حيث ان طبيعة المناطق الشمالية تفتقر المواد الأولية لصناعة الخزف (الأطيان) الاشكال محدود مما جعل الفنان الآشوري يهتم بفن الخزف لكونه شكل جانباً مهماً من الثقافة وعنصر اساسي في هيكلية البناء الانساني حيث ان التكرار في العمل لربهم يعطي نمطاً جمالياً حيث يعتمد على القيم الجمالية وقام بمعالجة الحيز الفراغي وقوانين التصميم. وتتسم بالبروز والجمال وان مشكلة البحث الحالي تأتي من خلال الكشف عن أفكار الفنان الأشوري الذي وظف التكرار في اعماله الخزفية التي لم يتم دراستها على حد علم الباحثة. لذلك لابد من تسليط الضوء ومعرفة الاسباب التي ادت إلى نتاج هذه الاشكال سواء أكانت تتجذر بدافع روحي ام ديني منتقاة من الآلهة ام كانت تنجز بتأثر الحروب التي اضافتها الامبراطورية الاشورية. وبناء على ما تقدم ارتأت الباحثة ان تحدد مشكلة بحثها بالتساؤلات الآتية. هل استطاع الفنان الآشوري توظيف خامة الطين بسحرها الجمالي والتقني لتجسيد التكرار في كل الأشكال؟ قسم البحث الحالي إلى أربعة فصول، الفصل الاول مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه، أما الفصل الثاني فينقسم إلى مبحثين: المبحث الاول الفنون الخزفية في الحضارة الآشورية، أما المبحث الثاني التزجيج الآشوري، أما الفصل الثالث فيتضمن اجراءات البحث تتضمن مجتمع البحث وعينة البحث ومنهج البحث (حيث ان عينة البحث كانت قصدية وتتكون من خمس عينات اختيارية)، وكان من اهم النتائج هو تنوع التكرار
والمنجز البصري ولدلك استنجت انه تم تحقيق التكرار في الخزف الاشوري وظهرت جدلية العلاقه بين الاشكال والمضامين اما الفصل الرابع يتضمن نتائج البحث واستنتاجات وتوصيات ومقترحات. وكانت من اهم النتائج هي تنوع التكرار المستمر والجذب البصري ومضمونه من أولية مأخوذة من شمال العراق ولذلك استنتجت انه تم تحقيق التكرار الخزف الآشوري وظهرت البنية التكرارية لوجود جدلية العلاقة بين الاشكال والمضامين.