التباين المكاني للتلوث بالنفايات الصلبة في مدينة القاسم واثارها البيئية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تشهد معظم المدن وخاصة في الدول النامية نتيجة الزيادة في أعداد سكانها والطلب المستمر على السلع الاساسية تزايداً مستمراً في كمية النفايات الصلبة المطلوب معالجتها والتخلص منها بطرائق آمنة وصحية وبتكاليف تكون بمستوى الدخول المتاحة، إذ يشكل التراكم المستمر للنفايات الصلبة (المنزلية، والصناعية، والزراعية، ومخلفات البناء والانشاء، والشوارع والمستشفيات ...الخ) بشكل فوضوي العديد من الاثار الضارة والخطيرة، كما انها قد تصبح مورداً اقتصادياً اذا دورت وأعيد أستخدامها بالإفادة من المواد (البلاستيكية، والورقية، الزجاجية) والمعادن المتواجدة فيها والقابلة لإعادة التدوير والاستعمال.
وتعد مدينة القاسم من بين المدن العراقية التي اخذت تعاني من تراكم النفايات الصلبة، وبرزت بفاعلية اكبر نتيجة الازمة المالية التي مر بها العراق والتي حالت دون وجود تخصيصات مالية مما أدى الى قصور واضح لعمل بلدية مدينة القاسم في ادارة النفايات الصلبة والتخلص النهائي منها في مواقع الطمر. وفي هذا السياق جاءت الدراسة للتطرق الى النفايات الصلبة في مدينة القاسم وآثارها البيئية. وقد دعمت الدراسة بالتحليل النظري الوصفي بالاعتماد على تحليل البيانات، وكيفية التعامل معها بالاستعانة باستمارة الاستبيان لدراسة المتغيرات المؤثرة على مشكلة البحث وتقييم كفاءة الخدمة بيئياً، وخلصت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة ببيان الحقائق ووضع الحلول الملائمة لها .