مظاهرُ المبالَغةِ في التَّحريرِ والتَّنويرِــ دِراسةٌ في ضوءِ الوظائفِ النحويّةِ (سورةُ البقرةِ أنموذجًا)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعدّ المبالغة من الأساليب العربيّة التي يقصد بها تفخيم المعنى وتهويله لتمكينه وتوكيده في نفس المتلقي، والقرآن الكريم زاخر بهذا الأسلوب إذ اتخذه وسيلة لإحداث التغيير في نفس المتلقي ترغيبًا وترهيبًا، وقد اهتمّ عدد من المفسرين بدراسة ظاهرة المبالغة في القرآن الكريم، وبيان أساليبها وصورها، يقف في طليعتهم الطاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير، إذ اعتنى بهذه الظاهرة عناية واضحة في ظل اهتمامه بإعجاز القرآن ولاسيما الإعجاز البلاغي.
وهذا البحث يسعى إلى محاولة اقتناص مظاهر المبالغة عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير، باستشراف الوظائف النحوية للبنية الجسديّة للاستعمال، ومن ثمّ الوقوف على مستوياتها، من خلال نماذج منتقاة من سورة البقرة الشريفة بوصفها أنموذجًا تطبيقيًا لذلك.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
[1]
"مظاهرُ المبالَغةِ في التَّحريرِ والتَّنويرِــ دِراسةٌ في ضوءِ الوظائفِ النحويّةِ (سورةُ البقرةِ أنموذجًا)", JUBH, م 27, عدد 5, ص 401–416, 2019, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2684
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
[1]
"مظاهرُ المبالَغةِ في التَّحريرِ والتَّنويرِــ دِراسةٌ في ضوءِ الوظائفِ النحويّةِ (سورةُ البقرةِ أنموذجًا)", JUBH, م 27, عدد 5, ص 401–416, 2019, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2684