الظاهرة الاجتماعية في القرآن
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان القران الكريم كتاب منزل لتنظيم الوجود الاجتماعي للانسان المستخلف على الارض وهو منهج ودليل عمل ارشادي لهداية الانسان الى افاق التقوى وما دام القران يحمل مشروعاً اصلاطحياً للنهوض بالانسان والمجتمع فكان لابد ان يهتم بالظاهرة الاجتماعية وخاصة السلبية منها التي تقف حجر عثرة في طريق تحقيق الغاية التي خلق من اجلها الانسان وهي طاعة الله وتوحيده والاقرار بالعبودية له.
لقد اسأثرت الظاهرة الاجتماعية باهتمام على الاجتماع لانها تؤثر الحالة التي يمكن من خلالها وصف المجتمع وبيان نمط حياته، فقد عرفت الظاهرة الاجتماعية بانها عبارة عن القواعد والاتجاهات العامة التي تتخذ في مجتمع كاساس لتنظيم الحياة الجمعية، وتنسيق العلاقات التي تربط بين افراد هذا المجتمع بعضهم ببعض وتربطهم بغيرهم ونظر الاهمية الموضوع وقيمته العلمية والانسانية جاء بحثي الظواهر الاجتماعية من القران الكريم فقد تضمن تحديد مفهوم الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع والاشارة على خصائصها كتلقائية والجبرية والعمومية وكونها خارجية ثم تناولت الظاهرة الاجتماعية القرانية باعتبار القران يحمل مشروعاً اصلاحياً لانقاذ البشرية من الظمات الى النور وتحليلها من الظلم الذي تعيش تحته ثم قم الاشارة الى الظواهر الاجتماعية القرانية التي وصفها القران الكريم بانها سلبية وغير مقبولة حضارياً وهي ظاهرة عبادة الاوثان وظاهرة البداوة والعصبية القبلية وظاهرة الثقافة الاجتماعية وازدواج الشخصية ثم ظاهرة التدافع والصراع والحروب وظاهرة الكفر الطغيان السلوكي ثم الجمود والتحجر والخرافة.