مجالس التحديث في مصر ((البرلمان المصري 1837- 1923 أنموذجا))

محتوى المقالة الرئيسي

علي هادي المهداوي
علي جليل جاسم

الملخص

التجربة المصرية مع الحضارة الاوربية الحديثة تشبه في بعض نواحيها تجارب غيرها من البلدان العربية التي عرفت الغرب, والذي أثار الاحتكاك به, وأخذ الارتشاف من افكاره ونظمه ارتشاف الظامئ المنبهر.


والاخذ بالمبادئ والنظم الديمقراطية في بداية القرن التاسع عشر والتي ظل أثرها يتسع باستمرار, قد هيأ للطبقات الشعبية الوسيلة التي تكفل لها التعبير عن مشاعرها بمزيد من الوضوح, وبدفعة قوية من محمد علي وبجهد المفكرين امثال جمال الدين الافغاني وتلامذته وانتشار الصحف وواقع الاحتكاك بالغرب وتحت تهديده نمت كل تيارات الفكر الكبرى.


كان مهمة واضعي البرلمان ولوائحه هي صيانة مصالحهم, فقد كانوا محتفظين تجاه أشياعهم نفس تحفظهم تجاه غرائمهم, ومن هذه الظروف منحت مصر نفسها دستور استوحت اغلب نصوصه من القانون البلجيكي, وقد صدر في 19 نيسان عام 1923 ووضع الجزء الاكبر من سيادة الدولة, وكذلك مسؤولية الوزراء في يد البرلمان.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"مجالس التحديث في مصر ((البرلمان المصري 1837- 1923 أنموذجا))", JUBH, م 28, عدد 1, ص 1–26, 2020, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2807
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"مجالس التحديث في مصر ((البرلمان المصري 1837- 1923 أنموذجا))", JUBH, م 28, عدد 1, ص 1–26, 2020, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2807