الصعوبات الّتي تواجه مدرسي التّربية الفنية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المدرسين والمدرّسات: المديرية العامة للتربية في محافظة بابل نموذجًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعنى البحث الحالي بدراسة صعوبات تدريس مادة التّربية الفنية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات. وهو يقع في اربعة فصول, خُصّ الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث إذْ جاءت مشكلته, " ما الصعوبات الّتي تواجه مدرسي التّربية الفنية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المدرسين والمدرّسات", وجاء في أهمية البحث تشخيص صعوبات تعليم هذه المهارات. أما هدف البحث فكان التعرّف على صعوبات تدريس مادة التّربية الفنية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات. وتحدد البحث زمانياً في العام الدراسي2016-2017م, ومكانياً المدارس المتوسطة والإعدادية في محافظة بابل، وتضمن الفصل تحديداً للمصطلحات اللغوية والتعريف الاصطلاحي والإجرائي. أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري للبحث الذي احتوى على ثلاثة مباحث, الأوّل: الأهداف العامة والخاصة للتربية الفنية, والثاني: محتوى دليل معلّم التربية الفني, والثالث: طرائق تدريس التربية الفنية. وجاء في الفصل الثالث إجراءات البحث الّتي جاء فيها وصفاً لعينته وأداته ومنهجه, اتّبع الباحث الطريقة الوصفية باستخدام المنهج المسحي, وذلك بهدف الوصول إلى نتائج دقيقة ومحاولة لتحقيق أهداف البحث من خلال الحصول على المعلومات والبيانات والحقائق المطلوبة وصياغتها وتحليلها وتفسيرها بالطريقة الوصفية ومن ثمَّ الخروج بالاستنتاجات.
وخلص البحث إلى الحلول والمعيقات للصعوبات من وجهة نظر عينة البحث وحسب مجالات الاستبانة, وكما يأتي(أوّلاً: مجال أهداف تدريس مادة التربية الفنية, ثانياً: مجال محتوى دليل معلّم التربية الفنية, ثالثاً: مجال طرائق تدريس التربية الفنية, رابعًا: مجال التدريب, خامساً: مجال حجرة التربية الفنية والعدد والأدوات, سادسًا: مجال التقويم).
في ضوء نتائج البحث استنتج الباحث الآتي:
1.هناك صعوبات في جميع مجالات الاستبانة ولأغلب فقراتها, وبدرجة حدة(2.25) أي(75%).
- هناك تشابه واتفاق في وجهة نظر مدرسي ومدرسات التربية الفنية في أغلب فقرات مجالات الاستبانة.
- اتباع غالبية مدرسي ومدرسات التربية الفنية طرائق تدريس تقليدية وافتقارهم الى التدريب .
ثمَّ تأتي التوصيات والمقترحات, واشتمل هذا الفصل على بعض المقترحات وقائمة المصادر والمراجع والملاحق.