مفهوم الحب بين الفلسفة والتصوف في المسرح العربي
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتنوع مفاهيم الحب في الحياة الانسانية ما بين الذوات جميعها وتشمل صفات الحب وادواته والمفاهيم القريبة منه ان كان ذلك روحيا متصوفا او سلوكيا واقعيا ما بين الحبيب وحبيبته. يضمن البحث اربعة فصول يتضمن(الفصل الاول الاطار المنهجي)، مشكلة البحث المتمركزة بالاستفهام الآتي: ما هي المنطلقات الفكرية والروحية لمفهوم الحب في النص المسرحي العربي؟، بينما تجلت أهمية البحث بوصفه دراسة ترسخ اسس وقيم وفلسفة مفهوم الحب في النص المسرحي العربي ويهدف البحث الى التعرف على فلسفة الحب سلوكيًا وروحيًا في متن النص المسرحي العربي.
أما حدود البحث فقد اختار الباحث زمنيا عقدا من (1995-1998) لثلاث بلدان مختلفة واختتم الفصل بالتعريف الاجرائي للبحث،اما (الفصل الثاني الاطار النظري) فقد ضم مبحثين ومؤشرات الاطار النظري الاول منها الحب في الاديان السماوية، اما الثاني فقد تناول الحب بين الفلسفة والتصوف عند كل من الغزالي وابن عربي وابن حزم، اما (الفصل الثالث اجراءات البحث) فقد ضم مجتمع البحث وعينته التي قام الباحث باختيارها بصورة قصدية بما يتوافق مع موضوع بحثه ومشكلته وهدفه واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي كمنهجية بحث واستند على مؤشرات الاطار النظري كأداة لبحثه لتحليل عينته وختامها نتائج البحث (بالفصل الرابع) واهمها استخدم الكاتب المسرحي اللغة النثرية للتفاهم والتواصل مع الذوات لمفهوم الحب السلوكي والواقعي واحيانا يستخدم اللغة الشعرية من ابيات للتحاور الروحي الصوفي.