دراسة الشخصية وأساليب رسمها في رواية النبطي ليوسف زيدان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعدّ الشخصية من أهم العناصر في الأدب القصصي، والذي يعرض المؤلف أفكاره وعواطفه منه.تؤدي الشخصيات دورًا هامًا في بناء القصة وتتقدم القصة مع أفعالها ومحادثاتها. إنّ يوسف زيدان (1958م) من الكتاب والصحفيين المصريين المعاصرين الذي قد تم له نشر العديد من الأعمال القصصية، ورواية النبطي واحدة من أعمال زيدان التي ينهج الكاتب منهجا ممتازا في كتابتها، تكشف هذه الرواية عن أحداث صدر الإسلام في البلدان العربية. يسعى هذا المقال إلى أن يبحث عن مجموعة متنوعة من أنماط الشخصية وأساليب رسمها في هذه الرواية متمسكًا بالمنهج الوصفي التحليلي. تظهر نتائج البحث أن هناك حوالي 100 شخصية في الرواية، ومعظمها ليس لديها سوى اسم في الرواية، و18الشخصية الرئيسية والثانوية تشارك في الرواية. من حيث نمط رسم الشخصية، نشاهد كذلك قدرة الراوي في دمج طرق مختلفة، مباشرة أو غير مباشرة. أفاد الكاتب من الطريقة غير المباشرة في رسم الشخصية كثيراً مع توظيف الطرق التقليدية. استعمل الكاتب لرسم الشخصيات عناصر أخرى مثل لون العين ونوعها.