عمل الوساطة في خطاب المقدّمات: كتب الاختيارات النثريّة أنموذجا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
خصصنا مقالنا لتبيّن دور المقدّمات والنّصوص الموازية في الكشف عن مسار تحوّل النصّ من مجال اللانصّ إلى مجال النصّ والمأسسة. ولقد جعلنا من كتب الاختيارات النثريّة مدوّنة. ومن هذه المقدّمات ما كان يفصح عن متصوّر الأدب لدى القدامى، ومنها ما كان يكشف عن منزلة الأديب ومكانته من الحقل الأدبيّ، هذا إضافة إلى مقاصد التأليف الّتي تجعل من المؤلّف عونا وسائطيّا ينهض بوظيفة النقل والإبلاغ. وبان لنا، أنّ الأديب العربيّ يؤلّف الكتب وفق سنن يكاد لا يتخطّاها. ومن ثمّ انتهينا إلى أنّ الكتابة النثريّة تخضع لنظام خطابيّ، سمح لنا بعدّ الأدب مؤسّسة. ورغم هذا الاشتراط، فإنّ النصّ الأدبيّ متجدّد، ذلك أنّ الخطاب التقديمي يشكّل عملا سياقيّا، يتجدّد به النصّ مع كلّ نشر جديد.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
[1]
"عمل الوساطة في خطاب المقدّمات: كتب الاختيارات النثريّة أنموذجا", JUBH, م 29, عدد 4, ص 68–71, 2021, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3519
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
[1]
"عمل الوساطة في خطاب المقدّمات: كتب الاختيارات النثريّة أنموذجا", JUBH, م 29, عدد 4, ص 68–71, 2021, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3519