ستراتيجيات التصحيح لدى متعلمي اللغات الاجنبية العراقيين

محتوى المقالة الرئيسي

وفاء صاحب مهدي
بشرى طاهر جبر

الملخص

 إن عمليات التواصل بلغةٍ أجنبية تستلزمُ معرفةً بالنواحي الشكلية والوظيفية لها، بَيدَ أنه يتم التركيز عادةً على المستويات الشكلية مثل: علم المقاطع، والنحو، والدلالة، في حين لا يُعطى المُستوى الوَظيفي الاهتمام المطلوب،  لِذا قد يلجأ المتعلمون الى خزين لغتهم الأم للتواصل ونقل المعاني باللغة الأجنبية.


تحاولُ هذهِ الدراسة اكتشاف ما اذا كان المتعلمين العراقيين للغة التركية والإنكليزية على وعي ودراية بالمستوى التداولي في التحليل اللغوي، وعلى وجه الخصوص تحاول أن تُحدد التمثيلات اللغوية لفعل التصحيح الكلامي وتُعّينُ لنفسها مهمة الإجابة عن السؤال الآتي :ماهي الإستراتيجيات التصحيحية التي يمكن لهؤلاء المتعلمين إنتاجها لتحقيق فعل التصحيح الكلامي في حالة الاختلاف بالمنزلة السلطوية؟ تفترضُ الدِراسة إيجاد إستراتيجيات متنو مباشرة وغير مباشرة، ولتحقيق هدفها واختبار فرضيتها، تم إعطاء اختبار إلى 40 متعلم من كل لغة لطلبة في كلية اللغات/جامعة بغداد للعام الدراسي 2019-2020 لإيجاد هذه الإستراتيجيات. أظهر التحليل وجود إستراتيجيات ضمنية وأخرى ظاهرية، وهذا يثبت صحة الفرضية الموضوعة. ومن المؤمل أن تكون هذه الدراسة ذات أهمية لأولئك المهتمين بالبحث التداولي وتدريس اللغات الأجنبية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"ستراتيجيات التصحيح لدى متعلمي اللغات الاجنبية العراقيين ", JUBH, م 29, عدد 4, ص 180–201, 2021, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3526
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"ستراتيجيات التصحيح لدى متعلمي اللغات الاجنبية العراقيين ", JUBH, م 29, عدد 4, ص 180–201, 2021, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3526