جمالية التنوع النسقي للتشكيل الزخرفي في المنارات الإسلامية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تضمن البحث ثلاثة فصول، احتوى الأول على: مشكلة البحث المتمثلة بالتساؤل الآتي: هل يُظهر لنا التنوع الزخرفي جمالية متفردة؟ وما هي الأنساق الإظهارية التي تعزز هذا المفهوم في التشكيل الزخرفي للمنائر الإسلامية؟ ثم استعرضنا أهمية الدراسة الحالية والحاجة إليها، أما هدف البحث فهو: (التعرف على جمالية التنوع النسقي للتشكيل الزخرفي في المنارات الإسلامية). وتضمن الفصل الأول أيضا حدود البحث التي تقيدت بـ: المنارات الإسلامية التي شيدت بمواد مختلفة وللمدة (105هـ -682هـ) في (تونس، ومصر، والعراق والمغرب). زيادة على تحديد مصطلحات البحث. وضم الفصل الثاني (الإطار النظري): مبحثين: الأول: وكان بمحورين: الأول: مدخل في مفهوم الجمالية، والثاني: النسق والتنوع في الفن الإسلامي، وخصص المبحث الثاني بـ: التشكيل الزخرفي. وانتهى بأهم المؤشرات. وتناول الفصل الثالث (إجراءات البحث): 1-مجتمع البحث 2-عينة البحث 3-منهج البحث: المنهج الوصفي(تحليل محتوى) 4-تحليل عينة الدراسة. وينتهي البحث بأهم النتائج: (إن التوصل إلى حقيقة استخدام الأشكال المضلعة والمخروطية في القباب والتضليع في الحنيات، فقد أظهرت لنا هذه الدراسة عن اكتشاف مهم جداً وهو معرفة الوقت عبر الظل والضوء على القباب كما في نموذج (1،2)، ونموذج (3) وتوصل الباحث إلى أن هذا النموذج هو ساعة شمسية كما في الشكل (59) الذي يشير إلى إضاءة (6) حنيات وجزء يسير من الحنية السابعة دليلا على أن الحنيات تعمل مقابل الساعات والساعة تشير إلى السادسة وبضع دقائق صباحاً. والاستنتاجات: تعتمد الرؤية التشكيلية النسقية للبناء الزخرفي في المنائر الإسلامية على بنيتي الارتباط بين ما هو حسي وما هو حدسي، عبر ملامسة الأثر الجمالي للعناصر والمفردات الداخلة في تشكيله). وفيناية البحث قمت بتوثيق أهم المصادر العلمية.