صناعة الأسانيد عند أبي نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء

محتوى المقالة الرئيسي

هنادي محمد زهير خليفة

الملخص

تناول هذا البحث مسألة صناعة الأسانيد عند أبي نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء وهي مسألة مهمة جداً، فمن المعلوم بالضرورة أنَّ الإسناد خصيصة فاضلة اختصت بها أمة الإسلام لم يؤتها أحد من الأمم قبلها، وقد اعتمدتُ في البحث على المنهج الاستقرائي التحليلي، فقسمتُ البحث إلى مبحثين: الأول: الإسناد وأهميته، وقد قسمته إلى مطلبين: المطلب الأول: تعريف السند والإسناد لغة واصطلاحاً، والمطلب الثاني: أهمية الإسناد، ثم جاء المبحث الثاني: ليهتم بعرض الأسانيد عند أبي نعيم في كتابه (حلية الأولياء)، فكشف البحث عن طرق أبي نعيم في عرض أسانيده في كتابه حلية الأولياء بخمسة مطالب: المطلب الأول إفراد إسناد واحد للمتن، والثاني: سياق إسناد أو بعض إسناد مشترك لمتنين متغايرين، والثالث: عرض الأسانيد بطرق تحمل الحديث وأدائه، والرابع: الجمع بين أسانيد الحديث الواحد، والخامس: الإشارة إلى طرق الحديث وأسانيده المختلفة، ثم خُتم البحث بأهم النتائج: وهي أنَّ الحافظ أبا نعيم قد رتب أحاديث كتابه حلية الأولياء بأسانيده المختلفة على طريقة المحدِّثين الأئمة، وقد جمع فيه أسامي جماعة، وبعض أحاديثهم وكلامهم، من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم، وترتيب طبقاتهم من النساك، ومحجتهم، من قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم، وبعد المقدمة عن الأولياء والتصوف، ابتدأ بترجمة الخلفاء الراشدين، ثم تتمة العشرة المبشرين بالجنة، ثم زهاد الصحابة وأهل الصفة ثم التابعين وتابعيهم، ثم من يليهم إلى عصره، وأطال في ذكر الأسانيد، وتكرار كثير من الحكايات، وكانت أهم استنتاجات هذا البحث أنًّ أبا نعيم لم يسرد هذه الأسانيد ويضعها في كتابه كيفما اتفق، إنَّما تفنن في عرضها تبعاً لعللها أو متونها، عرضاً تبرز فيه صنعته الحديثية، كما فعل الإمام مسلم والبخاري في صحيحهما.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"صناعة الأسانيد عند أبي نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء", JUBH, م 30, عدد 8, ص 135–150, 2022, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/4245
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"صناعة الأسانيد عند أبي نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء", JUBH, م 30, عدد 8, ص 135–150, 2022, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/4245