تحديات تعلم فونيمات اللغة العربية لغة ثانية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تحددت مشكلة البحث في أن الباحث لاحظ كثيرا من متعلمي اللغة العربية لغة ثانية في برنامج الكفاية في اللغة العربية لغير الناطقين بها بقسم اللغة والثقافة في معهد اللغويات العربية بجامعة الملك سعود؛ يواجهون تحديات في تعلّم فونيمات العربية. وقد هدف البحث إلى التعرف على تحديات المكونات الثلاثة: (الصوتي، المهاري، الاجتماعي) لتعلم الأصوات العربية لغة ثانية, ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج الوصفي لأدبيات الموضوع. وكان من نتائجه؛ أن تحديات المكون الصوتي، هي: (أن التباين في المخارج والصفات، أو الاختلاف في ملامحها، أو تجاورها؛ يؤثر في تمييزها أو إدراكها، أو تبديلها، وأن التحديات ليست على نمط واحد فتحكمها الفروق الفردية بين المتعلمين (الجنسية، الجنس، اللغة، العمر، النفسية، الاجتماعية، الدافعية، الأهداف...)، والبيئة التعليمية (الداخلية): (معلم، كتب، أجهزة، أنشطة، مكان...) والخارجية: (لغة المجتمع، مجتمع مفتوح...)، وتحديات المكون المهاري، هي: (أنه يشكل استقبالًا أو نطقًا لأصوات المفردات والتراكيب متشابهًا أو متباينًا أو مندمجًا؛ قد يؤثر في مقصود الرسالة اللغوية)، وتحديات المكون الاجتماعي، هي: (أن الاستعمال اللغوي في الوسط الاجتماعي العام يؤثر في الفونيمات نطقًا أو إدراكًا أو لُكْنةً). وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بضرورة وضع برامج خاصة للتعامل مع تحديات تعلم فونيمات اللغة العربية لغة ثانية، والاهتمام بالجانب الصوتي وإستراتيجياته في جميع المستويات.