اتجاهات ناشئة في التعلم الإلكتروني في البنجاب -باكستان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
رافق التعلم عبر الإنترنت والجوال ظهور اتجاهات ناشئة في التعليم خلال العقد الماضي الامر الذي يعكس التغييرات الهائلة في انتشار المعرفة المحدثة التي عززت النتاج التعليمي وملاءمة العالم في الوقت الحالي. وعملت شبكة الإنترنت والجوال معًا لتسهيل عملية التعلم الذاتي. وفي هذه الدراسة وضعت ثلاثة مؤشرات لتقييم أهمية التعلم الإلكتروني الذاتي؛ أولاً، التحقق من أن الإنترنت مصدر سهل لتعزيز وتحديث المعرفة من وجهة نظر طلاب الجامعات. ثانيًا، إدراك أن التعلم الإلكتروني هو وسيلة لتوفير الوقت للتعلم الذاتي. ثالثًا، سهولة الحصول على مصادر المعرفة الكترونيا في مجال دراسة معينة ومن خلال استخدام محركات البحث المختلفة.
في هذه الدراسة تم إعداد استبيان راجعه النظراء وحكمه مراجعون متخصصون. الذين وافقوا على محتواه والجوانب الدلالية لجميع الأسئلة، لجمع البيانات من مائة طالب مسجلين في ثلاث جامعات عامة في البنجاب في باكستان. أوضحت النتائج أن الإنترنت والجوال يُستخدمان للتسلية والترفيه واكتساب المعرفة ومواد البحث ولتسهيل الدراسات أو الأبحاث في مختلف التخصصات.
علاوة على ذلك، بدت نتائج الدراسة الحالية متباينه، وهو ما قد يرجع إلى فحوى الدراسة الحالية والنتائج المحتملة من استخدامات وممارسات المستخدمين الحاليين للتعلم الإلكتروني والجوال. والحقيقة المثبته و بوضوح على أن العلماء والطلاب يميلون في الغالب إلى مثل هذه التوجهات في دولة باكستان.