جماليات الصياغات النحتية للسيوف في الفن العالمي

الملخص

إن الصياغة الجمالية للمنحوتات منفتحة التأويل، بقدر تعلقها بمؤثرات وحقول بحثية عدة، كالبيئة والثقافة والمعتقد والدين وغيرها. والسيف في فن النحت –خاصة- ذو أبعاد جمالية مختلفة، ومن ثمّ، ضم البحث أربعة فصول، خصص الفصل الأول منها لبيان مشكلة البحث التي تتلخص في التساؤل الآتي: ما هي جماليات الصياغات النحتية للسيوف في الفن العالمي؟

      وتأتي أهمية البحث والحاجة إليه مما يمثله السيف الشكل الرمزي المختزل ومكثف المعنى، تخلَد وفقا للأحداث ومواقف الشخوص ومآثرهم التي تغنت بمكانته، وهو ما تجسد في عقائد الشعوب كافة. ويهدف البحث الحالي إلى: (تعرف جماليات الصياغات النحتية للسيوف في الفن العالمي). وتحدد البحث بدراسة (الصياغات الجمالية النحتية لأشكال السيوف في الفن العالمي). ضمن المدة الزمنية المحددة(1430-1554). أما الفصل الثاني فخصص للإطار النظري، واحتوى على مبحثين، الأول: (تقصي مفهوم الجمال). والثاني: (تمثلات أشكال السيوف في الفن الحديث). وتضمن الفصل الثالث (إجراءات البحث)، بتحديد مجتمع البحث من السيوف التي احتوتها متاحف (إيطاليا) وتحليل ثلاثة عيّنات لنماذج نحتية. وتحدد منهج البحث (المنهج الوصفي)، واحتوى الفصل الرابع على (النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات)، ومن النتائج ما يأتي: كشفت نماذج العينة، عن تنوع في أشكال السيوف وهيئتها،  فشكل السيف في النماذج(1،2) هو مستقيم وذو حدين، أما النموذج (3) فمقوّس وذو حدين.

ومن أهم الاستنتاجات ما يأتي: للمكان (متاحف إيطاليا، ومنها متحف بارجللو/ فلورنسا) عامل أساسي له أثر مهيمن بخصوصية رؤية الجمال وتذوقه ونشر الثقافة والقيم في عصر النهضة خاصة. وأعقبها التوصيات والمقترحات وقائمة المصادر.