استكشاف رحلة الشفاء التجريبية و الشامانية في مسرحية تيد هيوز الجميلة والوحش
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تستكشف هذه الدراسة مسرحية تيد هيوز "الجميلة والوحش" من منظور الشامانية في المسرح التجريبي. بالاعتماد على المسرح التجريبي والتقاليد الشامانية القديمة, تستخدم المسرحية مجموعة من الأدوات الرمزية والمجازية لنقل الجمهور إلى مساحة محدودة، حيث تكون الحدود بين العالمين المادي والروحي غير واضحة. في المسرحية, تمثل شخصية الوحش قوى الطبيعة البدائية والغريزية, بينما يرمز الجمال إلى قدرة الإنسان على التعاطف والرحمة. عبر تفاعلهم, تستكشف المسرحية التوتر بين هذه القوى المتعارضة وتقترح في النهاية أن التحول الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر توليف كليهما. بتبني منهج شاماني للمسرح. يشجع هيوز جمهوره على الانخراط في المسرحية على مستوى أعمق, والتواصل مع ذواتهم الداخلية والعالم الطبيعي من حولهم. يسلط البحث الضوء على الأهمية المستمرة وقوة التقاليد الشامانية في المسرح الحديث، موضحًا كيفية استخدام المسرح ليس فقط كترفيه ولكن أيضًا كأداة تحويلية للنمو الشخصي والمجتمعي.