تحليل تداولي نقدي لخطاب الكراهية في تغريدات الساسة الأمريكان ضد الصين

محتوى المقالة الرئيسي

آمال أحمد حمزة
فريد حميد الهنداوي

الملخص

يجعل انتشار الإنترنت من وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر أدوات للتعبير عن المصالح السياسية وإيصال المشاعر الإيجابية والسلبية. في الآونة الأخيرة، انتشرت مشاعر معادية للصين في وسائل التواصل الاجتماعي للزعماء السياسيين الأمريكيين خاصة مع تفشي فيروس كورونا 2020. ومن ثم، بدلاً من استخدام خطاب محايد، يصبح خطاب الكراهية هو الوسيلة التي يهاجم بها هؤلاء القادة ويعبرون عن مشاعرهم السلبية تجاه الصين. ويسعى البحث الحالي إلى وضع هذه الظاهرة قي المجهر من منظور نقدي عملي. ويحاول سد فجوة في هذا المجال. وعليه، تحاول الدراسة الحالية تحليل الجوانب العملية لخطاب الكراهية في تغريدات اثنين من القادة السياسيين الأمريكيين، وهما ترامب وبومبيو.


تركز الدراسة الحالية بشكل كبير على أشكال خطاب الكراهية ووظائفه وإستراتيجياته. ويقترح آليات التكاثر لتحل محل الاستراتيجيات الأصلية. وبناء على ذلك، قدمت الدراسة نوعين من التحليل، هما: التحليل النوعي والتحليل الكمي يكون إجراء التحليل النوعي بإطار تحليلي كان تطويره لهذا الغرض. ولدعم نتائج التحليل النوعي، قمنا بإجراء تحليل كمي (إحصائي) باستخدام بعض الأساليب الإحصائية. وعلى أساس هذين التحليلين، قدمنا بعض النتائج، أهمها أن هناك تراكمًا لخطاب الكراهية في تغريدات القادة السياسيين الأمريكيين الموجهين نحو الصين، مما يؤدي إلى انتشار الكراهية العنصرية والعنف ضد الشعب الصيني.


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"تحليل تداولي نقدي لخطاب الكراهية في تغريدات الساسة الأمريكان ضد الصين", JUBH, م 31, عدد 11, ص 114–130, 2023, تاريخ الوصول: 2 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/4888
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"تحليل تداولي نقدي لخطاب الكراهية في تغريدات الساسة الأمريكان ضد الصين", JUBH, م 31, عدد 11, ص 114–130, 2023, تاريخ الوصول: 2 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/4888