السمات الجمالية لتقنية الراكو في الخزف الكوردي المعاصر: (مريوان جلال) أنموذجا

محتوى المقالة الرئيسي

اشواق احسان رمضان
نعمات محمد رضا حسين

الملخص

فن الخزف أحد الفنون التي تنوعت تقنياتها المستخدمة لخدمة الشكل الفني ولصالح المضمون الفكري، والتقنية ليست ثابتة بل متغيرة وتأخذ بالتطور بشكل ملحوظ في العصر الحديث، نتيجة عدة عوامل منها الانفتاح الحضاري والفكري لعصر الانترنيت، وتطور المكننة والالات، وتقنية الراكو احدى أهم التقنيات في عالم الخزف لها تاريخها واساليبها الفنية التي تستحق الدراسة. البحث الموسوم (السمات الجمالية لتقنية الراكو في الخزف الكوردي المعاصر (مريوان جلال) أنموذجا) يسعى لتأسيس محطات معرفية تشكل أضافة نوعية للدراسات الجمالية، وتحليل محكم لتجربة أحد رواد فن الخزف الكوردي، تأثرت بها معضم التجارب المجاورة واللاحقة، وقد تمثلت أهمية البحث وهدفه في (التعرف على السمات الجمالية لتقنية الراكو في الخزف الكوردي المعاصر). وقد شملت هيكلية الاطار النظري ثلاث مباحث: الأول: تأثير التقنية على الأظهار الجمالي لفن الخزف. وثانياً: تاريخ ونشأة وأنواع تقنية الراكو، وثالثاً: التأثير الجمالي لتقنية الراكو في الخزف الکوردي المعاصر. تليها: تحليل عينة البحث وفق المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم اختيار ثلاثة أعمال بشکل قصدي لتمثل السمات الجمالية لتقنية الراكو. وأبرز نتائج البحث هي: استطاعت تقنية الراکو تحقيق هدف الفنان في توضيح معني الشکل الفني حيث کانت التقنية تجسد الشکل لتوضح المعني التعبيري للعمل الفني، وقد أستطاع الخزاف (مريوان جلال) بخبرته السيطرة على مراكز الجمال. ولتقنية الراكو أهمية عصرية وأن كانت هذه التقنية لها تاريخ طويل، ألا أنها استطاعت أن تنتزع منها الوظيفة النفعية لتتحول الى وظيفة جمالية مواكبة للعصرنة الحالية، تحمل في طياتها فلسفة تاريخية وجمالية فريدة من نوعها. أما ابرز التوصيات: ممكن أنشاء ورش عمل داخل المؤسسات الحكومية الخاصة بالخزف، تخص الراكو لتعليم الطلاب هذه التقنية المهمة والجميلة في فن الخزف لرفع المستوى العلمي والفني.

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"السمات الجمالية لتقنية الراكو في الخزف الكوردي المعاصر: (مريوان جلال) أنموذجا", JUBH, م 33, عدد 4, ص 236–265, 2025, doi: 10.29196/jubh.v33i4.5747.