دلالة "الجنس" في قصص الأديب غانم الدباغ

محتوى المقالة الرئيسي

عزيز لطيف ناهي

الملخص

الأديب غانم الدباغ ظهر ولعه بالجانب الأدبي في بدايات عمره الأولى، مما رسخ لديه منذ الصغر، الميل القصصي، ساعده على ذلك، ولعه بالمطالعة الخارجية. تميزت مجاميعه القصصية الرائعة بمقدرتها على الولوج إلى دواخل النفس الإنسانية وسبر مكنوناتها الدفينة. شكل الجنس في قصصه محوراً مهماً من محاور قصصه، فالجنس عبارة عن لوحات صغيرة صورها القاص من خلال ما حفظته ذاكرته من بواكير الطفولة، ليعبر لنا عن بعض ما تفرزه تلك الاحياء الشعبية بكل ما تمثله من قيم وتقاليد وما تعرف عليه المجتمع من صور حياته. ان غانم الدباغ في مجموعته القصصية، قاص يجمع بين الجنس والوطن, إذ إن دلالة الجنس عنده تمثل تعبيراً عن الخذلان السياسي للشعب، وفرق كبير بين البحث عن المرأة وبين البحث عن شيء ما, فالمرأة والجنس هما عنوان للقضية التي ينشدها لتحرير نفسه والمرأة والشعب فكان أن وظفها لاقتلاع كل جذور الفساد والاستبداد والإرهاب الفكري بمختلف أنواعه.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"دلالة ’الجنس’ في قصص الأديب غانم الدباغ", JUBH, م 29, عدد 4, ص 167–179, 2021, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3525
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"دلالة ’الجنس’ في قصص الأديب غانم الدباغ", JUBH, م 29, عدد 4, ص 167–179, 2021, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3525