دراسة لغوية اجتماعية لإعادة هيكلة التسمية في لغتي يوروبا وأشانتي: نايجيريا وغانا أنموذجًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تبحث هذه الدراسة في كيفية توظيف البشر وثقافاتهم الأسماء التي يتم عبرها تعريفهم او مناداتهم. لذلك فإن هذه الدراسة عبارة عن مسح لتقاليد التسمية بين مجموعتين عرقيتين في منطقة غرب إفريقيا الفرعية وهما مجموعة اليوروبا في نيجيريا والأشانتي في غانا. إذ تم تحليل أسماء مختلفة مع معانيها وأصولها من تقاليد اليوروبا وأشانتي عن طريق استخدام تقنية أخذ العينات عن قصد لاختيار كبار السن في مجتمع أوفا بعد أن تم الحصول على موافقتهم في البداية وإجراء مقابلات معهم بناءً على تجربتهم. كما تم الحصول على البيانات من مكتبات ونصوص عائدة لهاتين الثقافتين. لقد وجدت الدراسة أن التسمية، بوصفها تقليدا، هي ظاهرة اجتماعية لغوية مهمة ، تعود ممارستها إلى زمن نشأة الخليقة. ووجدت الدراسة أن الأسماء في ثقافتي اليوروبا والأشانتي تمنح وفقًا لخصائص جسدية وروحية واجتماعية واقتصادية، وأسماء اليوم، والأسماء المنسوبة للخالق أو تلك المأخوذة عن الانكليزية. تكشف الدراسة أن القاسم المشترك في تقليد التسمية للمجموعتين العرقيتين اللغويتين هو نظام معتقدات الشعوب. العديد من الأسماء الثقافية مشتقة من الله أو الآلهة أو المزار أو الكهنة ، ومن أمثلة هذه الأسماء تلك التي تعطي معنى "هبة الخالق" و"خادم الرب" إذ يتم استخدام العديد من هذه الأسماء بوصفها بادئة أو لاحقة أو لاحقة بحسب الحالة. لذلك، تم التوصل إلى أن المجموعتين العرقيتين، على الرغم من أنهما ليسا من نفس البلد، تشتركان في بعض السمات العرقية والمجتمعية المشتركة على هذا النحو.