دور الاتجاه التفسيري في القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
وجدت أن للواقع السياسي التاريخي بما انطوى عليه من اضطهاد وقمع لآل البيت أثر كبير في تفسير بعض الطوائف الإسلامية كالشيعة الأمامية التي تفارق الموضوعية في توجيهها للنص القرآني باعتمادها على آثار كانت غالبا عما في متنها من تناقضات فيما جاءت متحدثة فضلا ومرويات لم تثبت سندا عنه، وان آثار القمع السياسي في العصر الحديث شاخصة في تفسير من أهم التفاسير المعاصرة وهو تفسير سيد قطب رحمه الله الذي يخرج في بعض سياقاته عن حقيقة الدلالة القرآنية عند اقتطاعها عن الدلالات الأخرى إلى افتراضات عقلية ناجمة عن إرهاق نفسي عاشه المفسر في ظل نظام سياسي مستبد ومن ذلك تعويله في التفريق ما بين دلالتي الإيمان والكفر على أن المعيار في إثبات الأولى ونفي الثانية هو العمل الذي يراه أبلغ من القول في ذلك ما عليه محققي الأمة من التفريق ما بين الاعتقاد القلبي الذي به مخالفا يثبت الإيمان أو ينتفي وما بين العمل الذي لا دخل له في الاعتقاد وهذا ما تشهد عليه النصوص الكثيرة من القرآن والسنة.