شعرية الموسيقى والمؤثرات واشتغالاتهما في العرض المسرحي العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
احتوى البحث على أربعة فصول، جاء في الفصل الاول (الاطار المنهجي) مشكلة البحث التي تحددت بالتساؤل الآتي:- (ما شعرية الموسيقى والمؤثرات؟ وما كيفية اشتغالاتهما في العرض المسرحي العراقي المعاصر؟)، وجاءت أهمية البحث والحاجة إليه بتسليط الضوء على أحد العناصر الفاعلة في تكوين بنية العرض المسرحي، اذ تتيح هذه الدراسة الفرصة في ايجاد علاقة ترابطية بين مفاهيم من أجناس فنية متجاورة (الشعر، المسرح). وكان هدف البحث هو التعرف على مفهوم شعرية الموسيقى والمؤثرات واشتغالاتهما في العرض المسرحي العراقي المعاصر، واقتصرت حدود البحث على الحد الزماني (2010- 2015) لعروض مسرحية قدمت على المسرح الوطني في بغداد. ثم اختتم الفصل بتحديد المصطلحات.
اما الفصل الثاني (الاطار النظري)، فيتكون من ثلاثة مباحث عُني المبحث الاول بــ: الشعرية مفاهيمياً، وتناول المبحث الثاني شعرية الشعر(السياب، والبياتي) انموذجا وجاء في المبحث الثالث: شعرية الموسيقى والمؤثرات واشتغالاتها في المسرح عالمياً وعربياً. ثم اختتم الفصل بمؤشرات الاطار النظري. اما الفصل الثالث فتضمن (اجراءات البحث) وهي مجتمع البحث وعينات البحث وادواته، ومنهج البحث، وتم اختيار عدد من النماذج المسرحية وتحليلها.
واحتوى الفصل الرابع على نتائج البحث التي توصلت اليها الباحثة واهمها:-
- توافقت شعرية الموسيقى والمؤثرات مع فكرة العرض المسرحي لتؤدي دوراً تكميلياً تابعاً لمجريات العرض وغاياته المنشودة فجاءت الموسيقى والمؤثرات بنزعة حسية واقعية متآلفة مع أفق التوقع الجمالي المقيد بوجود الذائقة ومنظومة الوعي الجمعي كما في مسرحية (جنون الحمائم).
واحتوى هذا الفصل على الاستنتاجات ومجموعة من التوصيات والمقترحات، ثم ثبت المصادر والمراجع.