الرواية العراقية بعد 2003 وإشكالية المهجر والشتات: روايات سنان أنطوان أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عكست الروايات العراقية بعد العام 2003 مظاهر الحرب الخارجية والحرب الداخلية المتمثلة بالعنف الطائفي والسياسي، وتداعيات تلك الحروب في تفشي العنف وتصاعد موجات الهجرة الداخلية والخارجية وإشكاليات الشتات التي أصابت المجتمع العراقي في المهجر، وتقع أهمية البحث في السعي للإسهام في إضافة جهد علمي في حقل الرواية العراقية بعد العام 2003 وتحولاته السياسية والمجتمعية وما رافقها من أحداث مفصلية في تاريخ العراق الحديث. ويهدف البحث إلى الكشف عن النتاج الروائي في مجال الهجرة والشتات وما يرافقهما من تحولات في المجتمع العراقي الذي أجبر على الهجرة وعيش حالة الشتات طوعاً أو كرهاً وبيان مسألة البحث عن الهوية بين المجتمعات واستخدم الباحث المنهج التحليلي الوصفي في تحليل الروايات مدار البحث بأخذ جزئية الشتات الناتج عن الاغتراب، وتوصل البحث عبر التحليل الروائي الى نتائج أهمها أن الحروب التي خاضها العراق منذ الربع الأخير من القرن الماضي وإلى وقتنا الحاضر أثرت في قضية الهجرة إلى الخارج فهي بحق سبيلا للخلاص وخصوصاً بالنسبة للأقليات المضطهدة في العراق، أما بخصوص إشكاليات الشتات، فإن المجتمع العراقي في المهجر عانى كثيراً من قضية العلاقات الاجتماعية بين المجتمع والمحيط وبين أفراد المجتمع فيما بينهم مما ساهم في بحثهم عن الهوية الضائعة.
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.