COVID 19,Risk of Infection and Biosafety Protocols in Diagnostic Laboratories
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
على مدى العقود القليلة استطاعت التقارير المختبرية توثيق العديد من حالات الإصابات بالأمراض المعدية ضمن العاملين في هذه المختبرات. حوالي 80% من هذه الحالات يعتقد بكونها مرتبطة ارتباطا مباشرا بالرذاذ الجوي داخل المختبر نتيجة العمل مع عينات من المحتمل ان تكون معدية. الجزيئات الصغيرة السائلة او الصلبة لهذا الرذاذ قد تبقى لفترة طويلة داخل جو المختبر أو قد تنتشر لمسافات بعيدة حيث يتم استنشاقها بسهولة. يمكن لهذه الجزيئات أن تترسب بسهولة على الاسطح المختلفة مثل الجلد او انظمة التهوية خصوصا اذا كانت اقطارها اكثر من 5 مايكرون. نتيجة لما سبق أصبح من الواجب اتباع خطوات أو إجراءات فعالة ومنتظمة لحماية العاملين في المختبرات بالإضافة الى حماية البيئة أو تقليل انتاج مثل هذا الرذاذ الجوي. بعض الإجراءات تتضمن قياس مدى خطورة الرذاذ الجوي عندما تكون إجراءات السلامة البايولوجية عند مستوى P2 او المستويات الاعلى من ذلك ضرورية للقيام بالتجارب المختبرية. في معظم الحالات, يجب ان تكون معدات السلامة و كافة الاجراءات الوقائية متوفرة داخل المختبر وفي جميع الاوقات وأن تكون ملائمة للمستوى المطلوب من السلامة البيولوجية لاي عمل مختبري (بما في ذلك العوامل البيولوجية, فايروس كوفيد 19). من الواجب حماية العاملين في المختبرات الذين يتعاملون من عينات مشتبه بها او مؤكدة الاصابة بفايروس كوفيد 19 . إجراءات السلامة الجيدة أصبحت مشخصة لتفادي ضرر إنتشار العدوى بفيروس سارس كوفيد 19. من المتوقع إن جميع الاجراءات الوقائية القياسية تكون متبعة من قبل العاملين في المختبرات والمذكورة في الارشادات العامة للمختبرات والتي تتماشى مع الاجراءات القياسية. هذه الإجراآت القياسية المتعلقة بمتطلبات السلامة البايولوجية يجب أن تطبق عند التعامل مع عينات افيروس سارس كوفيد 19. تشمل هذه الإجراىت القياسية المختبرات الميكروبيولوجية والسرسرية التي تتعامل مع عينات الدم ، المصل ، البلغم او غيرها من العينات المتعلقة بالبحوث.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.