الربط والنسيج والترابط في المحادثة

محتوى المقالة الرئيسي

خليفة الميساوي

الملخص

تشتغل قضايا الربط والترابط والنسيج في المحادثة/الخطاب وفق قوانين متعددة ومعقدة منها ما هو ظاهر في بنية المحادثة ومنها ما هو خفي يدرك بالحدس والفهم والتأويل. يتجلى الظاهر في سلسلة بناء المحادثة وربط أفعالها الكلامية وقضياها الدلالية.ويشمل الربط كل العناصر المعجمية التي تقوم بوظيفة الوصل بين المكونات اللفظية في المحادثة، ومن أبرزها الوصائل أو علامات الخطاب التي تشتغل وفق عدد كبير من النماذج المتنوعة والمختلفة باختلاف وظائفها والعلاقات التي تجريها في ربط السلسة الكلامية في المحادثة أو الخطاب بشكل عام. ويندرج الخفي منها في العلاقات الممكنة التي توجد في النظام اللغوي، ويوظفها المتكلم في إنتاج بنية خطابية مترابطة ومتماسكة تهدف إلى بناء نسيج خطابي ملائم ومناسب. فكيف تتجلى علاقات الربط والترابط في بناء المحادثة؟ وما دور الوصائل في ذلك؟ وما هي الوظائف التي تؤديها في نسيج المحادثة؟ وإلى أي حد تكون علاقة الربط بالترابط بانية لنسيج المحاثة؟ أم أن هناك علاقات أخرى تتجاوز هذه المستويات. سنسعى إلى الكشف عن أجوبة هذه التساؤلات وغيرها في هذا البحث من خلال معالجتها وتحليلها بالاعتماد على محادثة نتتبع فيها إمكانية هذه العلاقات وكيفية اشتغالها معجميا ونحويا ودلاليا وبرغماتيا.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الربط والنسيج والترابط في المحادثة", JUBH, م 28, عدد 8, ص 302–321, 2020, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3217
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الربط والنسيج والترابط في المحادثة", JUBH, م 28, عدد 8, ص 302–321, 2020, تاريخ الوصول: 3 مايو، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3217

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين