خصائص الذاكرة البصرية في إعلانات تسويق الذات وتأثيرها على المتلقي: إعلانات مرشحي مجلس النواب العراقي أنموذجا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتلخص البحث بحالة الاستحضار المعرفي وتحفيز الذاكرة البصرية التي تمثل تقنية من تقنيات تقديم الذات وتسويق الذات، لذا وجدت الباحثة سببا للدراسة لغرض التعرف على أبرز الخصائص والسبل النفسية المنطقية والمدروسة في مجالات البحث العديدة وتوجيهها نحو الهدف التسويقي والتسويق الذاتي على وجه الخصوص. لذا تناول البحث هذا الموضوع مادة للدراسة بهيئة التساؤل الآتي:
(خصائص الذاكرة البصرية في إعلانات تسويق الذات)
وتضمن البحث ثلاثة فصول، اشتمل الفصل الأول شرحا وافيا لمشكلة البحث ثم عرض أهداف البحث جاء فيها: إبراز دور الذاكرة البصرية وأهم خصائصها للتأثير وتسخير ذلك في التصميم، وتعزيز الجانب الاتصالي عبر الصور الرمزية بوصفها وسيطا اتصاليا للخطاب المشترك والتسويق الذاتي. والأهمية من الدراسة، كذلك تحديد المصطلحات. أما الفصل الثاني فتضمن الإطار النظري واحتوى على ثلاثة مباحث: المبحث الأول (الذاكرة البصرية ولغة الاتصال البصري) والمبحث الثاني (تسويق الذات- الذات والتأثير) وأما المبحث الثالث فتضمن (مهارات الاتصال- وخصائص الرسالة الاتصالية– وعناصر الاتصال- والاتصال الفعال)، ولم تجد الباحثة دراسات سابقة تقترب من موضوعة البحث، ثم استعراض لأبرز المؤشرات المستمدة فقراتها من مجمل الإطار النظري.
اما الفصل الثالث فخصص بمجتمع البحث البالغ عدده (31) أنموذجاً إذ اختيرت عينة عشوائية بسيطة لغرض التحليل وفق المنهج الوصفي التحليلي، وحددت فقرات أداة استمارة تحليل مستمدة من أبرز مؤشرات الإطار النظري. ثم التحليل لنماذج عينة البحث وعرض أبرز النتائج، منها: لم تظهر أنساق العرض القصدية والإيحاءات أي اختلافات ملحوظة - كانت النمطية في الطرح متشابهة أو متقاربة في العمليات الإظهارية في جميع النماذج . أما الاستنتاجات فكان منها: 1-إن رجع الصدى مرتبط بحالة التعزيز التواصلي والمساعدة والحث على اتخاذ القرار الآني اللحظي و2- إن أبعاد الصورة عندما تكون نابعة من أجواء مكررة أو مطروحة سابقا فإنها لا تعطي ذات التأثير عندما تكون ذات أبعاد جديدة، والتوصيات والمقترحات. واخيرا عرضت قائمة المصادر التي اعتمدتها الباحثة لغرض الدراسة.