Denial and its representations in the theatrical text play
Main Article Content
Abstract
كان الانكار ولا يزال وسيلة يتخذها الشخص ليرفض الواقع الحقيقي والمؤلم الذي يقع امامه ، فصور الانكار وتعدداته في البنية الانسانية لها دورها في توضيح المعطيات والدلالات المكانية والحوارية عن طريق التجارب المعطاة ، وهذا ما يجعل الانكار وسيلة لها فعاليتها في النص المسرحي ، وفقاً لإسلوب الكاتب وطبيعة الدراما لذا جاء هذا البحث من اربعة فصول ، تحدث الفصل الاول (الاطار المنهجي) عن مشكلة البحث التي عُنيت بالاستفهام الاتي :-
ما هو الانكار ؟ وما هي تمثلاتهُ في النص المسرحي ؟
اما اهمية البحث فكانت حول الاسباب الاجتماعية والنفسية التي توضحها وايجاد حلول لها ، اما هدف البحث التعرف على الانكار وتمثلاته في النص المسرحي ، اما حدود البحث انحصرت زمانياً من (2011) ومكانياً المانيا ، واختتم الفصل بتحديد المصطلحات اما الفصل الثاني (الاطار النظري) المكون من مبحثين عَني المبحث الاول عني الاول الانكار فلسفياً ، في حين خصص المبحث الثاني الانكار في النص المسرحي الغربي ، واختتم الفصل بالمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري ، اما الفصل الثالث فقد اختص بإجراءات البحث والتي تمثلت في بيان مجتمع البحث ، وعينته ، واداة البحث ، ومنهج البحث ثم تحليل عينة البحث ، وتضمن الفصل الرابع ايضاً النتائج التي افرزها البحث ومن اهمها :-
- ان الصور الاساسية للنكار تتكون من خلال المواقف المباشرة وغير المباشرة داخل متن النص الدارامي وايضاً من خلال كسر المألوف وتحوله الى غير مألوف الذي يجسده القارئ اثناء قراءته للنص .
- يساهم الانكار في تخليص الانسان من حدة التوتر والقلق الناتج من حدوث واقعة حقيقية ومؤلمة كما في مسرحية (سبع ثوانِ في الرب نثق)
واخيرا الاستنتاجات ، لتنهي بحثها بقائمة المصادر ثم ملخص البحث باللغة الانكليزية.