التحليل المورموتكتونك لحوض نهر الفرات/ العراق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تم استخدام التحليل الموفولوجي والتحليل الموفوتكتونك للحصول على المعلومات التي تؤثر على الأحواض. تشمل منطقة الدراسة حوض نهر الفرات في العراق. من الناحية التكتونية تقع منطقة الدراسة ضمن منطقة الرصيف المستقر، يمتد الرصيف المستقر والذي يغطي معظم وسط وجنوب وغرب العراق إلى سوريا والأردن وإلى الجنوب إلى الكويت والمملكة العربية السعودية. وهو مقسم في العراق إلى ثلاث انطقة تكتونية رئيسية. التمييز بين المؤشرات المورفوتكتونك لحوض الفرات تم باستخدام سبعة مؤشرات. تم تقسيم حوض الفرات (الحوض الرئيسي) إلى أربعة أحواض فرعية (s.b) وادي حوران ووادي الابيض وشعيب الحويمي وشعيب القصير. وقد اكتملت دراسة هذه الأحواض باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. من أجل تحديد النشاط التكتوني، مؤشرات وعوامل مختلفة تم استخدامها خلال البحث ومنها كثافة التصريف (D)، مؤشر التعرج Sinuosity (S) ، مؤشر الهايبوسومترك Hypsometric integral HI،عدم تناسق حوض التصريف (AF)، شكل الحوض(BS)، التناظر الطبوغرافي المستعرض (T) و مؤشرالتكتونية النشطة (Iat). وأظهرت الدراسة أن شدة ودور الأنشطة التكتونية في أجزاء مختلفة من الأحواض والأحواض الفرعية متباينة. إن قيم كثافة التصريف (D) للحوض الرئيسي والأحواض الفرعية ذات قيم عالية مما يعني أن منطقة الدراسة قد نتجت عن مواد تحت سطح الأرض ضعيفة أو غير منفذة، ونباتات متفرقة بالإضافة إلى التصريف الجيد للمياه والرواسب. مؤشر التعرج Sinuosity S لجميع منطقة الدراسة هي متعرجة وشبه متوازن. تُظهِر مؤشر الهايبوسومترك (HI) لأحواض حوران و الابيض و شعيب الحويمي قيمًا عالية لـ HI مما يعني ارتفاع معدلات التعرية، في حين يُظهِر شعيب القصير والحوض الرئيسي للفرات معدلات معتدلة من التعرية، تُظهر القيم المرتفعة HI بان منطقة الدراسة مرتفعة تكتونيا. واستنادا لحساب مؤشرعدم تناسق حوض التصريف (AF) فان منطقة الدراسة تعكس نشاط تكتوني غير فعال. إن مؤشر شكل الحوض (BS) لجميع الأحواض موجودة في الدرجة الثالثة وتعكس نشاطًا تكتونيًا غير نشط. بعد حساب مؤشر التناظرالطبوغرافي المستعرض (T) في منطقة الدراسة، تظهر النتائج أن جميع الأحواض الفرعية تتميز بنشاط تكتوني منخفض باستثناء وادي حوران والحوض الرئيسي كانت تكتونية نشطة معتدلة. بناءً على مؤشر التكتونية النشطة (Iat)، كانت جميع الأحواض عبارة عن تكتونية نشطة معتدلة باستثناء حوض حوران النشط تكتونيا. لقد تطورت هذه الأحواض نتيجة لحركات الصفائح، وهبوطها، ورفعها، وعمليات التآكل المختلفة. توضح الدراسة وجود علاقة متباينة بين التصدع والوديان ولكن معظم اتجاهات الصدوع تكون متوازية مع نهر الفرات. تكون اتجاهات الصدوع في منطقة الدراسة موازية لاتجاه NE-SW واتجاه NW-SE. وكذلك نوع شبكة تصريف الجريان في منطقة الدراسة التي تتغير من الشكل الشجيري الى الشكل المتوازي مع اتجاه SW-NE وتشير إلى أن منطقة الدراسة قد تكون مسيطر عليها العامل التركيبي (البنيوي).