Spirometric Changes in Type ІІ Diabetic Patients with Early Stages Diabetic Nephropathy (Micro-albuminuria)

الملخص

الخلاصة

المقدمة: يعتبر مرض السكر النوع الثاني من الامراض الشائعة على مستوى العالم. هذا المرض يعتبر هو المسؤول عن حدوث مضاعفات متنوعة من النوع الكبير والصغير للأوعية الدموية في مختلف اعضاء الجسم. هناك عدة دراسات اثبتت وجود ارتباط بين وظيفة الرئة وبين المراحل المتأخرة لاعتلال الكلى بسبب مرض السكر. ان هذه الدراسة كان الهدف منها هو استكشاف فيما اذا كانت هناك علاقة بين المراحل المبكرة لاعتلال الكلى الناتج عن مرض السكر وبين التغيرات في وظائف الرئة.

طرق العمل: هذه الدراسة والتي كانت من نوع الحالة المرضية-الضابطة تم انجازها على المرضى الذين لديهم حالات مبكرة من اعتلال الكلى بسبب مرض السكر (البروتين البولي المجهري والذي يعني نسبة الالبومين في الادرار يساوي 30 الى 300 مغم/في اليوم الواحد) , تضمنت الدراسة 78 مريضا والذين كان لديهم مرض السكر مع وجود البروتين البولي المجهري, 72 مريضا والذين كانوا مصابين بمرض السكر بدون وجود البروتين البولي المجهري وكذلك 80 شخصا وكانوا اصحاء وتم اخذهم كمجموعة ضابطة , تم اخذ التاريخ المرضي مع الفحص الفيزياوي للمرضى, بالإضافة الى التحاليل التالية: البومين الادرار, سكر الدم العشوائي, يوريا الدم, كرياتينين مصل الدم , فحوصات وظائف الرئة وقياس الاوكسجين النبضي.

النتائج: كشفت هذه الدراسة عدم وجود علاقة معنوية في الاعمار, الجنس, ومؤشر كتلة الجسم بين مجاميع الدراسة. تراوحت مدة الاصابة بمرض السكر من 3 الى 8 سنوات, كل المرضى كان لديهم مرض السكر النوع الثاني. مستويات سكر الدم العشوائي, يوريا الدم, وكرياتينين مصل الدم كانت طبيعية في جميع الاشخاص. التغيرات التي حصلت عن طريق جهاز السبايرومتر وهي السعة الحيوية الاجبارية والحجم الزفيري الاجباري في الثانية الاولى كانت اقل بصورة معنوية في مرضى السكر مع وجود البروتين البولي المجهري عن المرضى الذين لديهم مرض السكر بدون وجود البروتين البولي المجهري. بالإضافة الى ذلك كانت هناك علاقة غير معنوية بين الذكور والاناث في كلتا المجموعتين. كذلك بينت الدراسة انه في مجموعة المرضى الذين لديهم البروتين البولي المجهري, نسبة المرضى الذين لديهم تغيرات سبايرومترية كانت اكثر في مجموعة المرضى الذين لديهم زيادة في مؤشر كتلة الجسم عن اولئك المرضى الذين لديهم مستويات طبيعية في مؤشر كتلة الجسم. كما بينت الدراسة ان المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن مع وجود البروتين البولي المجهري كانت لديهم تغيرات سبايرومترية موجبة بالمقارنة مع اولئك المرضى الذين ليس لديهم البروتين البولي المجهري. كما كان متوسط مستويات نسبة تشبع الاوكسجين طبيعية في كلتا المجموعتين المصابتين بمرض السكر.

الاستنتاج: بينت الدراسة وجود اضطراب في عمل الرئة في المرضى المصابين بالمراحل المبكرة من الاعتلال الكلوي بسبب مرض السكر. كما كشفت الدراسة ان وجود البروتين البولي المجهري مع زيادة الوزن لديها تأثير اكبر فيما اذا قورنت بحالة المرضى الذين لديهم مستويات طبيعية في وزن الجسم.

الكلمات المفتاحية: مرض السكر النوع الثاني, البروتين البولي المجهري, اختبارات وظائف الرئة.